08/10/2023 - 21:43

تصاعد الدعوات لتشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية: لا محادثات جارية

درعي ليفين وسموتريتش وليبرمان وغانتس وبن غفير يدعمون تشكيل حكومة طوارئ موسعة؛ الرئيس الإسرائيلي يشدد على ضرورة "التصرف بمسؤولية وتشكيل حكومة طوارئ"؛ وفي هذه الأثناء لا مفاوضات جارية، ولا محادثات في هذا الشأن.

تصاعد الدعوات لتشكيل حكومة طوارئ إسرائيلية: لا محادثات جارية

(Getty Images)

رغم الدعوات السياسية في إسرائيل لتشكيل وحدة طوارئ موسعة عبر انضمام كتل من المعارضة لحكومة بنيامين نتنياهو، لمواجهة تصاعد الأحداث في قطاع غزة والمناطق المحيطة للقطاع المحاصر، أفادت تقارير إسرائيلية بأن لم يتم إجراء أي محادثات جدية في هذا الشأن.

يأتي ذلك فيما أعلن رئيس حزب "المعسكر الوطني"، بيني غانتس، أنه مستعد للانضمام للحكومة لفترة محدوجة دون أن شروط مسبقة، لتسهيل عملية اتخاذ القرار للتعامل مع الحرب التي أعلنتها إسرائيلي على فصائل المقاومة في غزة، عقب الهجوم المباغت التي شنته حركة حماس ضد إسرائيل.

وأكد غانتس، في مؤتمر صحافي عقده مساء اليوم، استعداده "الانضمام للمعركة (عبر الانضمام للحكومة) لتشكيل مجلس وزاري حربي مصغر"، وأضاف "يجب علينا أن نتحمل المسؤولية ونحشد جهودنا كقادة أيضًا. هذا هو الوقت المناسب لتوحيد صفوف"، مشددا على أن "الهدف هو إدارة كابينيت حربي".

وتابع "إذا أتيحت لنا الفرصة للتأثير وإدارة الحرب فسوف نمتثل؛ وإذا اختار نتنياهو عدم القيام بذلك، فسنقدم الدعم الخارجي لأي خطوة حازمة ومسؤولة" للحكومة الإسرائيلية. بدوره، شدد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، على ضرورة "التصرف بمسؤولية وتشكيل حكومة طوارئ".

وجاء ذلك فيما أعلن كل من رئيس حزب "يسرائيل بيتينو"، يسرائيل ليبرمان، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، في بيانات منفصلة، موافقتهما المبدئية على تشكيل "حكومة طوارئ موسعة" للتعامل مع الحرب. وأكد بن غفير وسموتريتش على موافقتهما لانضمام غانتس للحكومة.

وفي خطاب له مساء اليوم، قال الرئيس الإسرائيلي إن "الأيام الصعبة لا تزال أمامنا"، معتبرا أن "هذا هو الوقت المناسب للتوحد ضد العدو، والعمل كقبضة واحدة صلبة وحازمة. هذا هو أمر الساعة، وهو أمر طارئ: الوحدة الإسرائيلية. سواء على صعيد الشعب أو في الكنيست أو في حكومة طوارئ".

ويدعم كبار المسؤولين في الائتلاف وقادة الأحزاب التي تشارك في الحكومة، بما في ذلك رئيس حزب شاس أرييه درعي، ووزير القضاء، ياريف ليفين، ووزير المالية، سموتريش، الانضمام الفوري حزب زعيم المعارضة، يائير لبيد ("ييش عتيد")، ووزير الأمن السابق، غانتس، للحكومة الحالية.

والشرط الوحيد الذي يضعه ليفين ودرعي هو تراجع لبيد عن الشرط الذي يضعه والمتمثل بإقالة سموتريتش وحزبه ("الصهيونية الدينية")، وبن غفير وحزبه ("عوتسما يهوديت") من الائتلاف. في حين وضع ليبرمان شرطا بانضمامه يتمثل "بالتزام من قبل الحكومة بالقضاء على حماس وجميع قادة الإرهابيين".

التعليقات