استشهاد شاب برصاص الاحتلال الحي في النبي صالح: 62 شهيدا في الضفة منذ السابع من أكتوبر

باستشهاد الشاب في النبي صالح، الثلاثاء، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء "طوفان الأقصى" إلى 62 شهيدا، إذ كانت وزارة الصحة قد أكدت أن هناك "61 شهيدا وأكثر من 1250 جريحا" في الضفة، منذ السابع من تشرين الأول/

استشهاد شاب برصاص الاحتلال الحي في النبي صالح: 62 شهيدا في الضفة منذ السابع من أكتوبر

جانب من مواجهات سابقة في الضفة (Getty Images)

استشهد الشاب أحمد معين الريماوي، إثر إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيليّ في قرية النبي صالح في الضفة الغربية المحتلّة، قبيل انتصاف ليل الثلاثاء.

وباستشهاد الشاب الريماوي في النبي صالح، الثلاثاء، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء "طوفان الأقصى" إلى 62 شهيدا، إذ كانت وزارة الصحة قد أكدت أن هناك "61 شهيدا وأكثر من 1250 جريحا" في الضفة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: "استشهاد مواطن متأثرا بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في قرية النبي صالح".

الشهيد الريماوي

وكانت مصادر محلية قد أفادت بأن الشهيد هو شاب من بيت ريما، وقد أُصيب برصاص الاحتلال في النبي صالح.

وكانت مواجهات قد اندلعت في قرية النبي صالح مع قوات الاحتلال، أُصيب خلالها شابان برصاص الاحتلال، وجرى نقلهما إلى المستشفى. وأُعلن في وقت لاحق عن استشهاد أحدهما.

كما أصيب شاب بالرصاص، الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم عايدة، شمال بيت لحم.

وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات تركزت عند منطقة المفتاح على المدخل الشرقي للمخيم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار حي من نوع "توتو" في القدم، نُقل إثرها إلى مستشفى ببيت لحم.

وأُصيب طفل بالرصاص الحي كذلك، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة في بلدة بيت أمر، منددة بمجزرة المعمداني.

وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المشاركين في المسيرة المنددة بجرائم الاحتلال، أصيب خلالها طفل (16 عاما) برصاصة استقرت في بطنه، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

يأتي ذلك فيما استشهد 500 شخص على الأقل في غارة إسرائيلية على ساحة مستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في مدينة غزة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة، في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال عشية وصول الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى المنطقة لدعم إسرائيل، وسط إدانات دولية وعربية واسعة. وزعم جيش الاحتلال أن صاروخا أطلقته حركة "الجهاد الإسلامي"، قد أصاب المشفى، علما بأن وزارة الصحة في القطاع المحاصَر، شددت على لسان الناطق باسمها، أن "الاحتلال الإسرائيلي هدد مستشفى المعمداني عدة مرات كباقي المستشفيات، واليوم (الثلاثاء) نفذ الاحتلال تهديده".

وخلّف عدوان الاحتلال على قطاع غزة حتى مساء الثلاثاء، وقبل قصف المستشفى، أكثر من 3 آلاف شهيد، وأكثر من 12 ألفا و500 مصاب، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في الوقت الذي تقصف المقاومة الفلسطينية مدنا وبلدات إسرائيلية ضمن عمليتها "طوفان الأقصى".

التعليقات