26/10/2023 - 21:22

وزارة الصحة في غزة تنشر أسماء شهداء العدوان والإدارة الأميركيّة تواصل التشكيك في حصيلة الضحايا

نشرت وزارة الصحة في غزة، تقريرا تفصيليّا يوثّق تفاصيل ضحايا العدوان من الشهداء، بما فيها أسماءُ جميعهم، عقب تشكيك أميركيّ بحصيلة الضحايا.

وزارة الصحة في غزة تنشر أسماء شهداء العدوان والإدارة الأميركيّة تواصل التشكيك في حصيلة الضحايا

ناجون من قصف الاحتلال (Getty Images)

أكّدت وزارة الصحة في غزة، رفضها تشكيك واشنطن في أرقام الشهداء التي تعلنها، والتي تزداد باستمرار من جرّاء تواصُل العدوان الإسرائيليّ على القطاع المحاصَر.

ونشرت تقريرا تفصيليّا يوثّق تفاصيل ضحايا العدوان من الشهداء، بما فيها أسماءُ جميعهم. وأوضحت أن عدد الشهداء بلغ 7028، منهم 2913 طفلًا.

وبالرغم من ذلك، استمرّت الإدارة الأميركيّة في تجاهُل الحقائق، وآلاف الضحايا، وقال البيت الأبيض: "نعلم أن هناك ضحايا مدنيين في غزة، ولكن لا ينبغي الاعتماد على أرقام حركة حماس ووزارة الصحة بغزة".

وتنكّرت الإدارة الأميركية مجددا للشهداء، ضحايا مجزرة مستشفى المعمداني، الذي كانت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ قد زعمت أنه فُجِّر إثر إطلاق صاروخيّ خاطئ من قبل "الجهاد الإسلامي"، إذ قال البيت الأبيض، إن "حماس ضاعفت الأرقام بعد الهجوم على المستشفى المعمداني ونعلم أن هذه الأرقام غير صحيحة".

وأضاف البيت الأبيض: "ننصحكم بعدم استخدام الأرقام التي تعلنها حماس الإرهابية".

وزعم أن "حماس تمنع الآلاف من مغادرة غزة وتستخدم المدنيين كدروع بشرية".

وكرر ادعائاته بشأن أنه "يجب تجنب كل الضحايا المدنيين، وهذا ما ناقشناه مع شركائنا في إسرائيل".

للاطلاع على التقرير التفصيلي، اضغط للانتقال إلى صفحة "عرب 48" في "تليغرام"؛

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيليّ، لليوم الـ20 على التوالي عدوانه على غزة، مكثّفا قصف منازل المدنيين المأهولة بالسكان، والأبراج السكنية، وارتكاب مزيد من المجازر وقتل الأطفال والنساء والشيوخ؛ فيما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة مع انهيار المنظومة الصحية.

وفي حين تبنى الرواية الإسرائيلية بالكامل دون التحقيق حتى من صدقها، قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الأربعاء، إنه "ليس لديه أي فكرة" عما إذا كان الفلسطينيون يقولون الحقيقة بشأن ضحايا القصف الإسرائيلي الذين وصلوا إلى 6546 شهيدا بينهم 2704 أطفال.

وأضاف "أنا متأكد من أن أبرياء قتلوا، وهذا هو ثمن شن حرب". وتابع "لست واثقا من العدد" الذي يقوله الفلسطينيون.

وذكر أنه بمجرد انتهاء الأزمة "لا يمكن العودة إلى الوضع الذي قائما" قبل السابع من الشهر الجاري، "يجب أن تكون هناك رؤية لما سيأتي بعد ذلك" في المنطقة، وهو "مستقبل يجب أن يتضمن حل الدولتين لإسرائيل والفلسطينيين".

التعليقات