العاهل الأردني: نؤكد رفضنا التام أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة

قال الملك عبدالله إن "من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، ونؤكد رفضنا التام أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة".

العاهل الأردني: نؤكد رفضنا التام أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة

الملك عبدالله الثاني (Getty images)

أدان العاهل الأردني، عبدالله الثاني "المجازر التي ترتكب بحق المدنيين في غزة والتصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية"، وذلك في ظل زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، لعمّان للقاء وزراء خارجية عرب وممثل عن السلطة الفلسطينية، على خلفية الحرب على قطاع غزة.

وقال الملك عبدالله إن "من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، ونؤكد رفضنا التام أي محاولة للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة".

ودعا العاهل الأردني خلال استقبال عدد من وزراء الخارجية العرب للحديث بصوت واحد مع المجتمع الدولي بشأن غزة.

وكان قد أكّد رئيس الحكومة اللبنانية، نجيب ميقاتي، لوزير الخارجية الأميركي في عمّان أن الأولوية هي لوقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة وعلى جنوب لبنان.

وقال ميقاتي إن "لبنان يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف التعديات اليومية على سيادته".

وأضاف ميقاتي أن "لبنان ملتزم بالشرعية الدولية وبتطبيق القرار الدولي رقم 1701 والتنسيق مع قوات اليونيفل".

ويلتقي وزير الخارجية الأميركي، العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، اليوم السبت، غداة زيارة سريعة إلى إسرائيل خرج منها خالي الوفاض عموما بسبب رفض إسرائيل المقترح الأميركي بشأن "هدنة إنسانية مؤقتة" في الحرب مع حماس.

ومن المقرر أيضًا أن يشارك بلينكن الذي وصل إلى عمان، مساء الجمعة، في اجتماع وزاري مع دول عربية عدة وأن يعقد اجتماعًا ثنائيًا مع وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي.

وأكدت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان مساء الجمعة، عقد هذا اللقاء مع وزراء خارجية؛ مصر والسعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى الأردن والولايات المتحدة.

وسيعد الوزراء في البداية "اجتماعا تنسيقيا في سياق جهودهم المستهدفة التوصل لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة وما تسبّبه من كارثة إنسانية"، ثم يعقدون "اجتماعا مشتركا" مع بلينكن لمناقشة سبل وقف الحرب في غزة، وفق بيان الوزارة.

وقال البيان إن أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية سيشارك في الإجتماع الذي سيبحث في "تداعيات وسبل إنهاء هذا التدهور الخطير الذي يهدد أمن المنطقة برمتها".

التعليقات