14/11/2023 - 23:59

مسؤول إسرائيلي: تقدم بشأن صفقة رهائن.. قد تتحقق انفراجة خلال 72 ساعة

مسؤول أميركي يقول إن تقدما كبيرا طرأ على مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائل وحماس؛ هيئة البث الإسرائيلية تتحدث عن صفقة جديدة مطروحة على الطاولة "أطفال مقابل أطفال"؛ كابينيت الحرب الإسرائيلي يجتمع لمناقشة الملف؛ مظاهرات ضد نتنياهو في تل أبيب.

مسؤول إسرائيلي: تقدم بشأن صفقة رهائن.. قد تتحقق انفراجة خلال 72 ساعة

مظاهرة أما مكتب نتنياهو في القدس لمطالبته بإتمام صفقة للإفراج عن الأسرى (Getty Images)

نقلت شبكة "إيه بي سي" الأميركية عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن "تقدما كبيرا" تحقق في المفاوضات الرامية للأفراج عن أسرى ورهائن لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر، وأضاف أنه "قد نشهد اختراقا خلال 48-72 ساعة".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

يأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد "كابينيت الحرب" الإسرائيلي لمناقشة الصفقة المطروحة على الطاولة، فيما أشارت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") إلى ملامح صفقة جديدة تشمل تبادل "الأطفال مقابل الأطفال".

وبحسب "كان 11"، فإن المحادثات بين إسرائيل وحركة حماس التي تجرى عبر الوساطة القطرية - الأميركية، وصلت إلى مرحلة "متقدمة"، يتم فيها دراسة إمكانية التوصل إلى صفقة "أطفال مقابل أطفال".

ونقلت القناة الرسمية الإسرائيلية عن مصدرين مطلعين على تفاصيل المفاوضات أن هذه الخطوة ستكون مرحلة أولية لإتمام الصفقة وتشمل إطلاق سراح أطفال من الرهائن المحتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن الأسرى الأطفال في سجون الاحتلال.

وأشار التقرير، نقلا عن المصادر ذاتها، إلى أن "المفاوضات لا تزال مستمرة، ولا شيء نهائيا حتى الآن. ومع ذلك، هناك محادثات متقدمة".

وبحسب هيئة البث، فإن المباحثات الحالية تتمحور حول عدد أيام وقف إطلاق النار، وأسماء اللأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم؛ وعدد المختطفين الإسرائيليين الذين سيتم إطلاق سراحهم، فيما تتحدث التقديرات عن العشرات؛ بالإضافة إلى مراحل الصفقة وطريقة تنفيذها.

من جانبها، وصفت القناة 13 مباحثات "كابينيت الحرب" بشأن صفة تبادل أسرى مع حركة حماس بأنها "دراماتيكية وحاسمة"، ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع أن إسرائيل تهدف إلى "سد الفجوات تمهيدا للتوصل إلى اتفاق".

وذكرت أن إسرائيل تحاول من خلال المفاوضات تقليص أيام وقف إطلاق النار التي قد تنص عليها الصفقة، وذكر المسؤول أن المدة المتوقعة تتراوح بين ثلاثة وخمسة أيام، فيما قالت إن حماس شددت مواقفها المتعلقة بهوية وعدد الأسرى الذين ستشملهم الصفقة المتوقعة.

بدورها، حضّت قطر على التوصّل إلى اتّفاق محذرةً من أنّ الوضع في غزة يتدهور بشكل يومي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إن الوضع "المتدهور" في غزة يعوق جهود الوساطة التي تقودها قطر.

وشدد الأنصاري، في مؤتمر صحافي عقد في الدوحة، الثلاثاء، على أنه "نعتقد أنه لا توجد فرصة أخرى للجانبين سوى هذه الوساطة للتوصّل إلى وضع يمكننا أن نرى فيه بصيص أمل في هذه الأزمة الرهيبة".

وعلى صلة، تظاهر مئات الإسرائيليين، أمام مبنى الكنيست في القدس، للمطالبة بإقالة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فيما بدأت عائلات الرهائن مسيرة لخمسة أيام ستقود المشاركين فيها من تل أبيب إلى القدس.

ومن المقرر أن ينتهي التحرك الاحتجاجي أمام مكتب نتنياهو لمطالبة الحكومة الإسرائيلية بـ"الموافقة على اتفاق للإفراج عن جميع الرهائن في غزة"، مشددين على أنه "يمكن اتخاذ قرار هذا المساء"، مطالبا الحكومة بـ"عدم عرقلة أي اتفاق".

من جهته، اتهم أحد قادة حماس، عزت الرشق، السلطات الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، بـ"خرق الاتفاق حول هدنة إنسانية عبر مطالب جديدة تعيدنا إلى نقطة البداية".

وحمل المتظاهرون في تل أبيب لافتات تطالب نتنياهو بالاستقالة من منصبه أو عزله، ورفعوا شعارات كتب عليها: "العزل الآن"، و"ارحل"، و"مذنب"، و"استقل"، و"حكومة الفشل هي المسؤولة عن الكارثة"، و"بيبي = مكافأة لحماس".

التعليقات