23/11/2023 - 19:54

استشهاد طفل برصاص الاحتلال في بيتا جنوبي نابلس

استشهاد طفل (12 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، خلال مواجهات اندلعت في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال لبلدة بيتا جنوبي نابلس، واستهداف الأهالي بالرصاص الحي. معطيات الصحة الفلسطينية تشير إلى 229 شهيدا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.

استشهاد طفل برصاص الاحتلال في بيتا جنوبي نابلس

قوات معززة للاحتلال تنتشر في محيط مخيم بلاطة (Getty Images)

استشهد الطفل محمد إبراهيم فؤاد عديلي (12 عامًا) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوبي نابلس، في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم، الخميس.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في تلغرام

وخلال خلال مواجهات اندلعت بين الأهالي في بيان وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت البلدة، مساء الخميس، أصيب الطفل عديلي برصاص الاحتلال، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية ("وفا").

وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين في بيتا، واستهدفتهم بقنابل الغاز السام والعيارات المعدنية المغلفة بالمطاط.

وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، إن الطفل أصيب بالرصاص الحي في صدره، وجرى نقله إلى المستشفى، حيث وصفت إصابته بالخطيرة.

وفي وقت لاحق، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الطفل متأثرا بجراحه الخطيرة.

وبحسب معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى 229 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي وقت سابق اليوم، استشهد شخص وأصيب آخرون في بلدة برقة شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بأن الشهيد في برقة هو خضر السيد علي علوان (46 عاما).

وعلم أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب مركبة عند جسر برقة، ما أدى إلى استشهاد علوان وإصابة آخرين.

​​​​​​وبوتيرة يومية، ينفذ الجيش الإسرائيلي حملات اقتحام للقرى والبلدات في أنحاء الضفة الغربية، تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق نار وقنابل غاز على الفلسطينيين.

وتصاعدت المواجهات في الضفة على وقع حرب مدمرة يشنها الجيش الإسرائيلي على غزة منذ 48 يوما، وخلّفت ما يزيد عن 14 ألفا و854 قتيلا، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وأكثر من 35 ألف مصاب، 75% منهم أطفال ونساء.

التعليقات