استشهاد شاب من بلدة بيت عور في الضفة الغربية، والذي ارتقى فجر اليوم الخميس، في بلدة بيتونيا قضاء رام الله إثناء المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قامت بعملية عسكرية في مدينة طولكرم ومحيطها.
وأفاد الهلال الأحمر، باستشهاد الشاب فادي مؤيد بدران (21 عاما) من قرية بيت عور التحتا، متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، كما أصيب 4 بالرصاص الحي بالأطراف، وإصابتين بعد السقوط امام سجن عوفر العسكري.
واقتحمت قوات الاحتلال الأحياء السكنية القريبة من سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا، وصولا إلى دوار المدارس وسط البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان.
والثلاثاء، استشهد الشاب ياسين عبد الله الأسمر (22 عاما) من بيتونيا، إثر إصابته برصاص الاحتلال خلال انتظار خروج الدفعة الرابعة من المحررين بصفقة التبادل.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان: "باستشهاد الشاب فادي مؤيد بدران (21 عاما) برصاص الاحتلال في بيتونيا فجر اليوم الخميس، ترتفع حصيلة الشهداء إلى 455 منذ بداية العام الحالي في الضفة الغربية، بينهم 247 منذ السابع من أكتوبر الماضي".
يأتي ذلك، فيما اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال مصحوبة بعدد من الجرافات مدينة طولكرم ومحيط مخيمها فجر اليوم الخميس.
وانتشرت قوات الاحتلال في عدة أحياء في المدينة ومحيط المخيم ونشرت القناصة على أسطح عدد من البنايات، ثم باشرت الجرافات تجريف شوارع المخيم الرئيسية وتحطيم مركبات وممتلكات المواطنين.
كما حاصرت دوريات الاحتلال مستشفى ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، واعترضت عمل سيارات الإسعاف عبر إيقافها وتفتيشها وإخضاع سائقيها للاستجواب.
واقتحمت قوات الاحتلال عددا من منازل الفلسطينيين في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، واعتقلت أحد الشبان من منزله في الحي.
وألقى جنود الاحتلال منشورات تطالب من تصفهم بالمطلوبين بتسليم أنفسهم، في حين تجوب طائرة استطلاع سماء المدينة بارتفاع منخفض.
ومنذ عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كثف جيش الاحتلال عمليات الاقتحام والاعتقال في مدن وبلدات الضفة، حيث استشهد خلالها 247 فلسطينيا وأصيب أكثر من 3 آلاف واعتقل 3325، بحسب مصادر رسمية فلسطينية.
التعليقات