اشتباكات بين الجيش الأردني ومسلحين بحوزتهم صواريخ ومتفجرات على الحدود مع سورية

لفت الجيش الأردني إلى "تدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة، وضبط كميات كبيرة جدا من المواد المخدرة، يجري العمل على حصرها لتحويلها إلى الجهات المختصة".

اشتباكات بين الجيش الأردني ومسلحين بحوزتهم صواريخ ومتفجرات على الحدود مع سورية

(Gettyimages)

أعلن الجيش الأردني اليوم الإثنين أنه يواصل اشتباكه مع مجموعات مسلحة على الحدود مع سورية، وأنه ألقى القبض على 9 مهربين وضبط صواريخ ودمر سيارة محملة بالمواد المتفجرة.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وأشار الجيش في بيان عبر موقعه الرسمي إلى "استمرار اشتباك قوات حرس الحدود الأردنية مع المجموعات المسلحة منذ فجر اليوم الإثنين، استطاعت من خلالها إلقاء القبض على تسعة مهربين كانوا مع المجموعات المسلحة".

وأضاف أنه "تم ضبط صاروخ نوع روكيت لانشر عدد 4، وصاروخ نوع آر بي جي عدد 4، وألغام ضد الأفراد عدد 10، وبندقية قنص نوع جي3، وبندقية نوع م16 مجهزة بمنظار قنص".

ولفت الجيش الأردني إلى "تدمير سيارة محملة بالمواد المتفجرة، وضبط كميات كبيرة جدا من المواد المخدرة، يجري العمل على حصرها لتحويلها إلى الجهات المختصة".

وأوضح أن "القوات المسلحة تتابع تحركات المجموعات المسلحة، وما تهدف إليه من محاولات لزعزعة الأمن الوطني، وستقوم بكل ما يلزم لردعها وملاحقتها أينما كانت".

وعن جاهزيته للتصدي لتلك المحاولات، قال الجيش: "القوات المسلحة مزودة بمنظومة أمن حدود متطورة عالية الجاهزية، من أجل التصدي لكل محاولات اجتياز الحدود الأردنية والاقتراب منها".

وكان الجيش قد أعلن صباح الإثنين عن إصابة عدد من جنوده، إثر اشتباك مسلح مع مهربين أثناء عملية لإحباط محاولة تهريب مخدرات وأسلحة صاروخية وأتوماتيكية، عبر الحدود مع سورية.

وهذه هي العملية الخامسة التي يعلن الجيش الأردني عنها في أقل من أسبوع، حيث أسفرت سابقاتها عن مقتل أحد عناصره وإصابة آخر وتصفية عدد من المهربين.

وشهد الأردن في تموز/ يوليو الماضي اجتماعا أمنيا مع مسؤولين من النظام السوري، لمواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.

وخلال السنوات الماضية شهد الأردن مئات المحاولات للتسلل إلى أراضي المملكة والتهريب، خاصة من سورية والعراق، نتيجة تردّي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.

التعليقات