19/12/2023 - 20:46

غالانت يستعرض خطط توسيع العمليات في خانيونس: "لن نتوقف حتى نصل لقادة حماس"

غالانت يتوعد قادة حماس بـ"المقبرة أو السجن"، ويقول إن الجيش الإسرائيلي يستعد لتوسيع عملياته في خانيونس، وأن قوات الاحتلال في مرحلة "التطهير النهائي" لمنطقة غزة، فيما ادعى قائد الفرقة 162 في الجيش الإسرائيلي أن الاحتلال ""سيطر عملياتيا على جباليا".

غالانت يستعرض خطط توسيع العمليات في خانيونس:

(تصوير: وزارة الأمن الإسرائيلية)

أجرى وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، تقييما للأوضاع الأمنية قرب السياج الأمني الفاصل عن قطاع غزة، استعرض خلاله تعميق الاجتياح البري في منطقة خانيونس، وقال إن جيش الاحتلال سيواصل توسيع العمليات العسكرية في المنطقة الواقعة جنوبي غزة "حتى يصل إلى قادة حماس"، وأضاف أن التوغل البري في القطاع "سيتوسع إلى مناطق أخرى".

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وقال غالانت إن الجيش الإسرائيلي يعمل على استكمال العمليات في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمالي القطاع المحاصر؛ وذلك في تصريحات صدرت عنه في أعقاب تقييم الوضع الذي عقد بمشاركة نائب رئيس الأركان، أمير برعام، وقائد القيادة الجنوبية، يارون فينكلمان، وقائد في فرقة غزة، وفق حسبما جاء في بيان صدر عن وزارة الأمن.

الاحتلال يزعم "السيطرة العملياتية على جباليا"

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلية، في بيان منفصل، أن "حقق سيطرة عملياتية على جباليا"، و"نجح بتفكيك القدرة العملياتية للواء شمال مدينة غزة" التابعة لكتائب القسام، وادعى "إحباط العديد من الخلايا المسلحة واستسلام نحو 500 مشتبه بالضلوع بأنشطة إرهابية، بعضهم شارك في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، وفق تعبيره.

وزعم جيش الاحتلال أن قوات الفرقة 162 "تخوض قتالا مكثفا في منطقة جباليا، وضمن عملياتها في المنطقة، تمكنت من القضاء على مئات المخربين في المواجهات والمعارك، ووجهت نيران المدفعية والغارات الجوية على المخربين في المنطقة والمباني المفخخة"، كما ادعى جيش الاحتلال مصادرة "الكثير من الأسلحة التي كانت مخبأة في مناطق مدنية".

وقال الجيش الإسرائيلي إن 500 مشتبه به في الضلوع بـ"أنشطة إرهابية" استسلموا في مخيم جباليا، وزعم أن "بعضهم ينتمي إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وكانوا متورطين في الهجوم على المستوطنات المحيطة في غزة يوم السبت 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وزعم جيش الاحتلال أن "بعض المخربين الذين استسلموا اختبؤوا بين السكان المدنيين في المستشفيات والمدارس"، وقال إنه تمكن من "تدمير العديد من البنى التحتية للعدو، بما في ذلك منشآت التدريب ومراكز تحت الأرض ومواقع لقيادة العمليات، ومصانع لإنتاج الصواريخ".

ونقل بيان الجيش عن قائد الفرقة 162، إيتسيك كوهين، قوله إن "الفرقة 162 تسيطر عملياتيا على جباليا. جباليا لم تعد جباليا التي تعرفونها، قتلنا مئات الإرهابيين في واعتقلنا نحو 500 مشتبه بهم في أنشطة إرهابية. أدى القتال إلى تفكيك القدرة العسكرية للواء الشمالي لمدينة غزة. نعمل في قلب مدينة غزة بحرية عملياتية".

غالانت يتوعد قادة حماس بـ"المقبرة أو السجن"

هذا وأشارت وزارة الأمن الإسرائيلية، في بيانها، إلى أن تقييم الوضع الأمني الذي أجراه غالانت، تضمن معاينة لـ"الهجمات المشتركة من الجو والبر، والتي تهدف إلى "استكمال العملية في الشجاعية وجباليا، وحصل على لمحة عامة عن تعميق عملية تدمير البنية التحتية تحت الأرض (في أنفاق للمقاومة)".

وبحسب البيان، فإن القادة العسكريين في الجيش الإسرائيلي، استعرضوا أمام غالانت "الخطط العملياتية لمواصلة العملية في خانيونس، وتوسيع المناورة البرية إلى أماكن أخرى في أنحاء القطاع"، وقال غالانت: "اطّلعت على الخطط العملياتية التي يعكف الجيش الإسرائيلي على وضعها"، "العملية ممنهجة ومنظمة للغاية".

وقال: "الأمور منظمة للغاية - هجمات جوية، وهجمات مدفعية، بالتزامن مع مناورة واسعة للقوات المدرعة، بهدف الوصول إلى جميع الأماكن التي يجب الوصول إليها"، وتابع "في شمال قطاع غزة - تتركز العملية على التطهير النهائي لمنطقة غزة والدخول تحت الأرض إلى الأنفاق في أعماق كبيرة حيث نجد غنائم كبيرة ونحضرها إلينا".

وأضاف "في جنوب قطاع غزة: خانيونس أصبحت العاصمة الجديدة للإرهاب. نحن نعمل هناك، ونركز جهودنا، وسيمر العمل بمراحل، وسيستمر حتى نصل إلى أهدافنا، ولن نتنازل عن (السيطرة على) هذا المكان، سنحضر كبار مسؤولي التنظيم القاتل إلى المكان الذي يستحقونه، إما المقبرة أو السجن".

التعليقات