قُتل "عقيد" في الحرس الثوري الإيرانيّ، برصاص مجهولين جنوب شرق إيران، بحسب ما أوردت وسائل إعلام إيرانية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا)، اليوم لأربعاء، أن عضوا بالحرس الثوري الإيراني قُتل بالرصاص في إقليم سيستان وبلوخستان الإيراني على الحدود مع باكستان وأفغانستان.
وقالت الوكالة إن "محاولات التعرف على الجناة وملاحقتهم جارية".
وكانت وزارة الخارجية الباكستانية قالت في وقت سابق اليوم إنها استدعت سفيرها من إيران بعد أن انتهكت طهران مجالها الجوي في "انتهاك صارخ" للسيادة الباكستانية، في حادث أثار التوتر بين الدولتين.
وقال وزير الخارجية الإيراني، اليوم: "لا نجامل الجماعات الإرهابية التي تستهدف أمننا سواء وجدت في العراق أو في باكستان".
وفي التصريحات ذاتها، ذكر أن "أي تحرك عسكري إسرائيلي ضدنا سيقابَل برد قويّ ودون تردُّد".
وأشار إلى أن "ضرب وتدمير مقر للموساد في كردستان، لا يعني استهدافا للعراق، فالموساد عدو للمنطقة".
وليل الإثنين - الثلاثاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني أنه قصف بصواريخ باليستية "مقرات تجسسية وتجمعات للجماعات الإرهابية" في أربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق، كما أعلن قصف أهداف "إرهابية" في سورية، في وقت متأخر من مساء الإثنين، "ردا على الفظائع الأخيرة للجماعات الإرهابية في كرمان وراسك".
كما قال الحرس الثوري الإيراني، في بيان، إنه "استهدف وتدمر مقر تجسس النظام الصهيوني (الموساد الإسرائيلي) في إقليم كردستان العراق بالصواريخ البالستية". وأوضح البيان أنّ هذا المقر كان "مركزا رئيسيا لتطوير عمليات التجسس والتخطيط للأعمال الإرهابية في المنطقة لاسيما ضد إيران".
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية بأن الحرس الثوري "استهدف أحد مقرات التجسس للموساد الإسرائيلي في إقليم كردستان العراق بالصواريخ الباليستية"، وذكرت وكالة "إيرنا" أن "قصف الحرس الثوري طاول أهداف مختلفة في كردستان العراق، أحدهما يتبع للموساد الإسرائيلي".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان آخر، أنه شن هجمات صاروخية على "منفذي العمليات الإرهابية في الجمهورية الإسلامية، وخاصة تنظيم داعش" في سورية؛ وقال البيان إن "الحرس الثوري حدد ودمر أماكن تجمع قادتهم وعناصرهم الرئيسية بسلسلة من الصواريخ الباليستية ردا على الفظائع الإرهابية الأخيرة في إيران".
التعليقات