نجا قيادي في حركة "حماس" فيما استشهد 3 أشخاص في هجوم بواسطة طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدف مركبة في بلدة جدرا قرب صيدا؛ في المقابل أعلن "حزب الله" استهداف موقعين عسكريين والسيطرة على طائرة مسيّرة إسرائيلية، فيما هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي مناطق وبلدات في جنوب لبنان.
تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"
وذكرت مصادر أمنية للتلفزيون "العربي" أن "المستهدف الذي نجا من قصف المركبة هو قيادي ميداني في حماس وليس من القيادات السياسية"، وأشار مصدر أمني لبناني، إلى أن القيادي المستهدف هو باسل صالح، موضحا أنه "مسؤول وحدة تجنيد في الضفة الغربية".
والهجوم الذي نفذ بطائرة مسيّرة طاول بلدة جدرا الساحلية الواقعة في عمق الأراضي اللبنانية جنوب العاصمة، بيروت، وتبعد نحو أربعين كيلومترًا عن أقرب نقطة حدودية مع إسرائيل، خارج محافظة الجنوب الحدودية التي تشهد تبادلا يوميا للقصف بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وهي المرة الثانية التي ينفذ فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات في عمق الأراضي اللبنانية منذ بدء التصعيد الحالي في 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة؛ ووقعت الضربة الأولى في الضاحية الجنوبية لبيروت في الثاني من كانون الثاني/ يناير، وأدت الى استشهاد القيادي في حماس، صالح العاروري، مع ستة من رفاقه.
تغطية خاصة ومتواصلة:
التعليقات