اليورانيوم المخصّب لدى إيران يتجاوز المستوى المرخّص 27 مرة و"قلق متزايد" إزاء قدرة إنتاج سلاح نووي

بلغت المخزونات بتاريخ 10 شباط/ فبراير 5525,5 كيلوغراما، مقابل 4486,8 كيلوغراما في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أي أكثر من 27 ضعفا من المستوى المرخص به بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 والذي ينظم أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

اليورانيوم المخصّب لدى إيران يتجاوز المستوى المرخّص 27 مرة و

من العاصمة الإيرانية، طهران (Getty Images)

ارتفع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بشكل كبير في الأشهر الأخيرة، لتواصل تصعيدها النووي على الرغم من نفيها رغبتها في الحصول على القنبلة الذرية، بحسب تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وبلغت المخزونات بتاريخ 10 شباط/ فبراير 5525,5 كيلوغراما، مقابل 4486,8 كيلوغراما في نهاية تشرين الأول/أكتوبر، أي أكثر من 27 ضعفا من المستوى المرخص به بموجب الاتفاق الدولي المبرم عام 2015 والذي ينظم أنشطة طهران النووية مقابل رفع العقوبات الدولية.

وأعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، المفوضة بالتحقق من الطبيعة السلمية للبرنامج النووي الإيراني، عن "قلقها المتزايد" بحسب تقرير غير معد للنشر للوكالة الدولية، قالت وكالة "فرانس برس"، إنها اطلعت عليه، اليوم الإثنين.

وأشار المدير العام للوكالة، رافايل غروسي، إلى أن "إيران تدلي بتصريحات علنية حول قدراتها التقنية، مما يعزز المخاوف"، داعيا مرة أخرى طهران إلى "التعاون التام".

وأوردت "وول ستريت جورنال" نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن "إيران تحتاج نحو أسبوعين لتحويل مخزونها من اليورانيوم المخصب لصنع أسلحة".

وذكرت وكالة الطاقة الذرية أن "مخزونات إيران من اليورانيوم المخصب حتى نسبة 60% تقلصت 6.8 كلغ لتصل إلى 121.5 كلغ".

وفي هذا الصدد، أوردت "رويترز"، أن "تقارير سرية للوكالة الدولية للطاقة الذرية تظهر أن مخزون #إيران من اليورانيوم المخصب حتى 60% تقلص قليلا".

وقالت الوكالة الطاقة الذرية: "لا تقدم في حل قضايا الضمانات العالقة ومنها تفسير العثور على آثار يورانيوم في مواقع غير معلن عنها بإيران".

وفي وقت سابق اليوم، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لوسائل الإعلام الأجنبية، إن "لدينا ثقة كاملة بقدراتنا على مواجهة جميع التهديدات في المنطقة". وجاء ذلك ردا على أقوال رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق، إيهود أولمرت، إن إسرائيل ليست قادرة على مواجهة وتدمير البرنامج النووي الإيراني.

وكان أولمرت قد قال خلال مقابلة أجراها معه موقع "ذي ناشيونال" الإخباري الأميركي، نهاية الأسبوع الماضي، إنه "بإمكاننا تدمير مقراتهم القيادية، مشاريع هامة، سكك حديد، شوارع ومطارات. وبإمكان إسرائيل أن تلحق أضرارا هائلة بالبنية التحتية الإيرانية، لكنها لا تملك وسائل لتدمير البرنامج النووي الإيراني".

وأضاف أولمرت أن "المنشآت النووية موجودة في عمق 50 أو 60 مترا تحت سطح الأرض، ولذلك هي محصنة تقريبا من هجوم عسكري جوي".

التعليقات