استشهاد الأسير عاصف عبد الرفاعي بمستشفى "أساف هروفيه"

ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 شهيدا، منذ عام 1967، منهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، وهناك العشرات من المحررين الذين ارتقوا، نتيجة لأمراض ورثوها من السجون.

استشهاد الأسير عاصف عبد الرفاعي بمستشفى

الأسير الشهيد عاصف عبد الرفاعي (نادي الأسير)

استشهاد الأسير المصاب بالسرطان عاصف عبد المعطي محمد الرفاعي (22 عاما) من بلدة كفر عين قضاء رام الله في الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وذكر بيان صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إن "الأسير الشهيد، هو من أسرى معتقل "نيتسان" وهو من مواليد 2002 والمعتقل في تاريخ 24 أيلول/ سبتمبر 2022، حيث عانى الإهمال الطبي في عيادة سجن الرملة".

وبحسب البيان المشترك، اعتقل الرفاعي، وذلك رغم إصابته بالسرطان، علمًا أن هذا الاعتقال الرابع الذي تعرض له عاصف منذ أن كان طفلًا، وكان قد أصيب برصاص الاحتلال عدة مرات، وكان الاحتلال قد هدده بالتصفية قبل اعتقاله.

وتعرض لجريمة من الاحتلال قبل اعتقاله، حيث حرمه الاحتلال قبل اعتقاله من الحصول على تصريح للعلاج في القدس، واستكمل الاحتلال جريمته باعتقاله، وتنفيذ جريمة طبيّة بحقّه بالمماطلة في نقله للمستشفى وإجراء الفحوص اللازمة له، وتزويده بالعلاج، واستمرت المماطلة لمدة سبعة شهور من تاريخ اعتقاله.

واحتجز لمدة في سجن (عوفر) ثم جرى نقله إلى (عيادة سجن الرملة)، وجراء المماطلة في تلقيه العلاج أدى هذا الأمر إلى التسارع في انتشار المرض في أجزاء عدة من جسده، وذلك استنادا للتقارير الطبية التي أجريت له لاحقا، إلى أن وصل إلى مرحلة صحية خطيرة أدت إلى ارتقائه اليوم.

ولفت نادي الأسير إلى أن آخر زيارة تمكنت عائلته من رؤيته فيها في شهر أيلول من العام المنصرم، أي قبل العدوان بفترة وجيزة، وكان آخر اتصال عبر الهاتف العمومي في سجن (الرملة) مع عائلته قبل العدوان بثلاثة أيام، علما أن الاحتلال أوقف زيارات عائلات الأسرى بعد السابع من أكتوبر، وحرم كذلك الأسرى المرضى من زيارة عائلاتهم.

ومنذ الحرب على غزة، استشهد 11 أسير فلسطينيا في سجون الاحتلال، فيما تواصل الاحتلال عزل الأسرى عن العالم الخارجي، وتمعن في الانتهاكات ضدهم.

وبذلك، ارتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 235 شهيدا، منذ عام 1967، منهم 75 نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، وهناك العشرات من المحررين الذين ارتقوا، نتيجة لأمراض ورثوها من السجون.

يذكر أن عدد الأسرى المرضى في سجون الاحتلال أكثر من 600، وهم ممن شخصت حالاتهم الصحيّة، ومن بينهم 24 يعانون من السرطان، والأورام بدرجات مختلفة.

التعليقات