30/04/2025 - 16:21

نتنياهو وكاتس يعلنان مهاجمة مواقع بريف دمشق بزعم "حماية الدروز"

يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق في ريف دمشق من بينها صحنايا وجرمانا اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.

نتنياهو وكاتس يعلنان مهاجمة مواقع بريف دمشق بزعم

(Gettyimages)

هاجم الجيش الإسرائيلي الأربعاء مواقع في ريف العاصمة السورية دمشق بزعم "حماية الدروز"، وذلك بإيعاز من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير أمنه يسرائيل كاتس.

تغطية متواصلة على قناة موقع "عرب 48" في "تليغرام"

وزعم نتنياهو وكاتس، أن "الجيش نفذ عملية تحذيرية وهاجم تجمعا لمجموعة ’متطرفة’ بينما كانت تستعد لمهاجمة المواطنين الدروز في صحنايا بمنطقة دمشق".

كما جاء في البيان "في المقابل نُقلت رسالة حادة إلى النظام السوري، بأن إسرائيل تتوخى منه التحرك لمنع إلحاق الأذى بالدروز".

وأوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، بالاستعداد لمهاجمة أهداف في سورية، في حال استمرار الاشتباكات بريف دمشق.

واعتبر الجيش الإسرائيلي أنه يتابع التطورات الحاصلة في الأراضي السورية، وبأن قواته منتشرة وعلى جاهزية دفاعية لمختلف السيناريوهات؛ حسبما جاء في بيان له.

وأوردت تقارير سورية، أنه جرى رصد تحليق لطائرات حربية إسرائيلية بالإضافة إلى طائرات مسيّرة في أجواء جنوبي سورية.

يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق في ريف دمشق من بينها صحنايا وجرمانا اشتباكات بين قوات الأمن ومسلحين، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة آخرين.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن مصدر أمني في دمشق "قامت مجموعات خارجة عن القانون من منطقة أشرفية صحنايا بالهجوم على حاجز يتبع لإدارة الأمن العام مساء أمس، ما أسفر عن إصابة ثلاثة عناصر إصابات متفاوتة".

وأفادت بانتشار مجموعات أخرى بشكل متزامن "بين الأراضي الزراعية وإطلاق النار على آليات المدنيين وآليات إدارة الأمن العام على الطرق".

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وقوع اشتباكات عنيفة منذ ساعات الليل في صحنايا استخدمت خلالها الأسلحة الخفيفة والمتوسطة.

وأقامت قوات الأمن السورية حواجز في أحياء عدة في دمشق ليل الثلاثاء، بينما أقفلت مطاعم ومقاه في دمشق القديمة التي خلت من روادها.

وجاء التصعيد في صحنايا غداة اشتباكات مماثلة في منطقة جرمانا المجاورة لدمشق أيضا، أسفرت عن مقتل 17 شخصا بحسب آخر حصيلة أعلن عنها المرصد.

وتوصل ممثلون عن الحكومة السورية ووجهاء من جرمانا إلى اتفاق لاحتواء التصعيد، نص على "تعهد بالعمل على محاسبة المتورطين بالهجوم الأخير والعمل على تقديمهم للقضاء العادل"، بالإضافة إلى "توضيح حقيقة ما جرى إعلاميا والحد من التجييش الطائفي والمناطقي".

وبحسب الاتفاق، يتعين على الجهات الحكومية "العمل مباشرة" على تنفيذ كل بنوده.

التعليقات