22/10/2018 - 15:03

الجيش إسرائيل: رصد نقاط مراقبة لحزب الله قرب المناطق الحدودية

وادعى الجيش الإسرائيلي أن موقع المراقبة أقيم تحت غطاء عمل منظمات حماية البيئة، في قرية العديسة في الجنوب اللبناني. 

الجيش إسرائيل: رصد نقاط مراقبة لحزب الله قرب المناطق الحدودية

قال الجيش الإسرائيلي، عصر اليوم الإثنين، إنه رصد نقطة مراقبة هي السادسة من نواعها التي يقيمها حزب الله بالقرب من المناطق الحدودية مع لبنان، في ما اعتبره انتهاكًا لقرار الأمم المتحدة رقم 1701 لعام 2006، والذي دعا إلى وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل.

وادعى الجيش الإسرائيلي أن موقع المراقبة أقيم تحت غطاء عمل منظمات حماية البيئة، في قرية العديسة في الجنوب اللبناني. 

وكان سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، داني دانون، في تموز/ يوليو الماضي، قد قدم شكوى للأمم المتحدة بأن حزب الله أقام 5 نقاط للمراقبة في القرى الحدودية في الجنوب اللبناني، زعم أنها أقيمت في عيتا الشعب ورميا والظهيرة وعلما الشعب والناقورة.

وبحسب ضابط في الجيش الإسرائيلي فإن موقع المراقبة في قرية العديسة يبعد كيلومترًا واحدًا عن الحدود، مقابل "كيبوتس مسغاف عام"، وادعى أن "الموقع أقيم بغطاء منظمة ‘أخضر بلا حدود‘ البيئية، ولكنها في واقع الأمر هي نقطة مراقبة عسكرية تابعة لحزب الله، الغرض منها مراقبة نشاط الجيش الإسرائيلي على الجانب الآخر من الحدود".

وأضاف "لا توجد طيور ولا غابات في هذه المنطقة. حزب الله يقيم بنية تحتية عسكرية على طول السياج ويتحرك رجاله المسلحين بحرية ويقومون بمراقبة الحدود الإسرائيلية. هي بنية تحتية عسكرية تحت غطاء مدني".

وأشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن "أخضر بلا حدود" هي "منظمة وهمية".

وكانت قوة الأمم المتحدة جنوب لبنان "يونيفيل"، قد اعتبرت مطلع الشهر الجاري، أن الانتهاكات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية، "تقوّض" وقف الأعمال العدائية، والجهود الرامية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.

وينفذ الجيش الإسرائيلي طلعات جوية بصورة متواصلة تنتهك الأجواء اللبنانية، وأكد المتحدث باسم يونيفيل أن "جميع الطلعات الجوية الإسرائيلية مدرجة في التقارير الدورية المقدمة من الأمين العام (للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش) إلى مجلس الأمن" الدولي.

وتم نشر قوات "يونيفيل" عام 1978، ثم جرى توسيع مهمتها وزيادة عددها تطبيقًا للقرار الدولي رقم 1701 لعام 2006 (الذي دعا إلى وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل). ويبلغ عدد أفرادها حاليًا نحو 10 آلاف و500 جندي، من 40 دولة.

التعليقات