قتلى في هجوم بطائرات مسيرة للحوثيين استهدف عرضا للجيش اليمني

ذكرت وسائل إعلام سعودية ومقربة من جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، أن طائرات مسيرة تابعة للمسلحين الحوثيين، هاجمت اليوم الخميس، عرضا عسكريا للجيش اليمني في محافظة لحج، مما أدى لسقوط عدد من القتلى.

قتلى في هجوم بطائرات مسيرة للحوثيين استهدف عرضا للجيش اليمني

(رويترز)

ذكرت وسائل إعلام سعودية ومقربة من جماعة "أنصار الله" (الحوثي)، أن طائرات مسيرة تابعة للمسلحين الحوثيين، هاجمت اليوم الخميس، عرضا عسكريا للجيش اليمني في محافظة لحج، مما أدى لسقوط عدد من القتلى.

وفي التفاصيل جاء أنه، أصيب 10 عسكريين يمنيين، على الأقل، بينهم قادة بارزون، في تفجير طائرة مسيرة، استهدفت عرضًا عسكريًا في قاعدة العند، بمحافظة لحج، جنوبي اليمن، وأعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن الهجوم. 

وقال مصدر عسكري، إن طائرة بدون طيار شوهدت تقترب من منصة الاحتفال بتدشين العام التدريبي في قاعدة العند، من دون أن يتم اعتراضها. 

وأضاف، المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، لأنه غير مخول بالتصريح لوسائل الإعلام، اقتربت الطائرة من المنصة الرئيسية، واعتقد الجميع أنها تقوم بتصوير الاحتفال قبل انفجارها. 

وأشار إلى أن الانفجار أدى إلى جرح أكثر من 10 عسكريين بينهم قيادات عسكرية بارزة، نائب رئيس هيئة الأركان اللواء صالح الزنداني، ورئيس الاستخبارات العسكرية محمد طماح، وقائد المنطقة الرابعة اللواء فضل حسن. 

وأعلن الحوثيون في تشرين الثاني/نوفمبر وقف هجمات الطائرات المسيرة والصواريخ على السعودية والإمارات وحلفائهما اليمنيين، لكن التوتر تزايد في الآونة الأخيرة بشأن كيفية تنفيذ اتفاق السلام الذي أبرم برعاية الأمم المتحدة.

وصمتت المدافع في مدينة وميناء الحديدة اليمنية إلى حد كبير وخلت السماء من الطائرات الحربية، لكن الاتفاق الذي رعته الأمم المتحدة لانسحاب الطرفين المتحاربين من المدينة لم ينفذ، مما يعرض للخطر المساعي لإنهاء الصراع الذي وضع البلاد على شفا المجاعة.

واتفقت حركة "أنصار الله" المتحالفة مع إيران، والحكومة المدعومة من السعودية، خلال محادثات السلام التي جرت في السويد، على وقف إطلاق النار في الحديدة، وسحب القوات، وذلك بعد شهور من المساعي الدبلوماسية والضغوط الغربية لإنهاء حرب تدور رحاها منذ نحو أربعة أعوام راح ضحيتها عشرات الآلاف.

لكن الاتفاق لم يحدد من سيسيطر على المدينة، التي تقع الآن في قبضة الحوثيين، بينما يحتشد آلاف من جنود التحالف بقيادة السعودية على مشارفها. وبموجب الاتفاق كان يتعين على كل من الجانبين سحب قواته بحلول السابع من كانون الثاني/ يناير.

ووقعت مناوشات على فترات متقطعة، لكن اتفاق وقف إطلاق النار أوقف هجوما كان متوقعا من التحالف بقيادة السعودية، كانت وكالات إغاثة تخشى أن تكون عواقبه وخيمة على المدنيين.

وتوقفت أيضا الضربات الجوية التي أمطرت الحديدة بالموت والدمار رغم أنها استمرت في مناطق أخرى.

التعليقات