استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، بلدة حضر بريف القنيطرة، جنوبي غرب سورية، بقذيفة مدفعية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وكانت مواقع تابعة لحزب الله اللبناني، المدعوم إيرانيًا والداعم للنظام السوري، قد تعرضت للقصف الإسرائيلي، في محافظة القنيطرة جنوبي سورية، منتصف شباط/ فبراير الماضي.
وأفادت مصادر محلية حينها، أن الجيش الإسرائيلي استهدف عبر مدفعيته مواقع لحزب الله في مركز محافظة القنيطرة وبلدتي جباتا الخشب والمعلق الحدوديتين في الجولان السوري.
هذا وأقر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، آنذاك، في القصف الذي استهدف مواقع في القنيطرة، مدعيًا أنه استهدف قوات حزب الله وإيران التي زعم أنها تقترب من المناطق الحدودية، مكررًا سياسته حيال سورية وهي "منع إيران من التموضع العسكري هناك أو إنشاء مصانع صواريخ دقيقة في لبنان أو سورية".
وتركز إسرائيل على منع تواجد عسكري إيراني دائم في سورية والحد من بناء مصانع تطوير الأسلحة والصواريخ متوسطة المدى التي تعتبرها إسرائيل تهديدا جديا لأمنها ووجودها؛ وتحاول إسرائيل من خلال مواصلة الضربات الجوية والصاروخية منع تطوير أو نقل الأسلحة والذخيرة الإيرانية إلى حليفها في لبنان، حزب الله.
وكانت إسرائيل قد أقرت تنفيذ عشرات الهجمات على أهداف إيرانية في سورية خلال العامين الماضيين، وأعلنت في الأشهر الماضية عن تنفيذ هجومين جويين في محيط مطار دمشق الدولي.
التعليقات