هجوم جديد للحوثيين على مطار جازان في السعودية بطائرات مسيرة

أعلن الحوثيّون، اليوم، الأحد، شنّهم هجومًا بطائرة مسيّرة على مرابض للطائرات الحربيّة السعوديّة في مطار جيزان.

هجوم جديد للحوثيين على مطار جازان في السعودية بطائرات مسيرة

طائرة مسيرة حوثيّة (أرشيف أ ب)

أعلن الحوثيّون، اليوم، الأحد، شنّهم هجومًا بطائرة مسيّرة على مرابض للطائرات الحربيّة السعوديّة في مطار جيزان.

والهجوم على مطار جازان هو الرابع خلال أيّام على مطارات سعوديّة، بعد استهداف مطار نجران ثلاث مرّات، التي يضم مخازن أسلحة وبطاريات باتريوت.

وفي الرابع عشر من أيّار/ مايو، نفّذت سبع طائرات مسيّرة تابعة للحوثيّين هجمات استهدفت محطتين لنقل وضخّ النفط في منطقة الرّياض، في العمق السعودي.

وكانت السعودية قد أعلنت دعم منطقة نجران بأفواج أمنية جديدة، إذ تعد تلك المنطقة أحد أهداف الصواريخ التي تتهم الرياض الحوثيين بإطلاقها.

ودأب الحوثيون في السنوات الأخيرة على قصف الأراضي السعودية بصواريخ باليستية متوسطة وطويلة المدى، التي غالبا ما تنتهي باعتراضها بواسطة منظومة الدفاع الجوي السعودي.

ومنذ آذار/ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.

وتعقد في السعوديّة، في الأيام المقبلة، قمتان طارئتان، خليجية وعربية، لبحث الهجمات التي حصلت في الآونة الأخيرة في منطقة الخليج، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء السعودية.

ونقلت الوكالة عن مصدر في وزارة الخارجية أن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، وجه دعوة إلى قادة دول مجلس التعاون وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة في 30 أيار/ مايو، لبحث الهجمات وتداعياتها على المنطقة.

وبحسب المصدر نفسه، فإن الدعوة تأتي "في ظل الهجوم على سفن تجارية في المياه الإقليمية للإمارات، وما قامت به جماعة الحوثي المدعومة من إيران من الهجوم على محطتي ضخ نفطيتين بالمملكة، ولما لذلك من تداعيات خطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية".

التعليقات