ترامب يؤكد اغتيال حمزة بن لادن

أكّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقتل القيادي في تنظيم القاعدة، حمزة بن لادن، ونجل مؤسّسه، أسامة بن لادن.

ترامب يؤكد اغتيال حمزة بن لادن

حمزة بن لادن (أ ب)

أكّد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مقتل القيادي في تنظيم القاعدة، حمزة بن لادن، ونجل مؤسّسه، أسامة بن لادن.

وينظر إلى حمزة (30 عامًا) على أنّه الخليفة الفعلي لوالده في قيادة التنظيم، الذي تبنّى هجمات أيلول/ سبتمبر عام 2011.

وتناقلت وسائل إعلام أميركيّة خبر مقتل حمزة في نهاية تمّوز/ يوليو الماضي، فيما لم يصدر أي تعليق من القاعدة على الإعلان الأميركي.

وقال ترامب في بيان "قتل حمزة بن لادن، المسؤول الكبير في القاعدة ونجل أسامة بن لادن، في عملية لمكافحة الإرهاب نفذتها الولايات المتحدة في منطقة بين أفغانستان وباكستان".

وكانت واشنطن رصدت في شباط/ فبراير مكافأة قد تصل إلى مليون دولار لأيّ شخص يقدّم معلومات تساعد في العثور على حمزة بن لادن.

وأظهرت وثائق، بينها رسائل كشفتها وكالة "فرانس برس" في أيار/ مايو 2005، أنّ أسامة بن لادن اختار حمزة ليخلفه على رأس التنظيم.

وكانت قد سحبت الجنسية السعودية من حمزة بن لادن في آذار/ مارس.

وأضافت لجنة الأمم المتحدة للعقوبات ضدّ تنظيمَي الدولة الإسلامية والقاعدة اسم "حمزة أسامة بن لادن" المولود في التاسع من أيار/ مايو 1989 في جدّة، إلى لائحة الأشخاص الذين يخضعون لتجميد دولي لموجوداتهم وحظر للسفر.

وقالت الأمم المتحدة إنّ الزعيم الحالي لتنظيم القاعدة أيمن الظواهري "سَمّاه" في آب/ أغسطس 2015 "رسميًّا عضوًا في تنظيم القاعدة، ويُعتبر خليفته المرجّح" على رأس الشبكة.

وحمزة بن لادن وهو الخامس عشر من أبناء أسامة بن لادن البالغ عددهم نحو عشرين ومن زوجته الثالثة، أعِدّ منذ طفولته للسّير على خطى والده. فقد رافقه في أفغانستان قبل 11 أيلول/ سبتمبر 2001، وتعلّم استخدام الأسلحة.

انفصل حمزة عن والده عشيّة هجمات سبتمبر 2001 ولم يره بعد ذلك. وانتقل إلى الحياة السرّية لكنّه بقي على اتّصال معه.

التعليقات