طرعان: قتيل في شجار عنيف وإعلان إضراب عام

فالح نادر دحلة أصيب في الشجار بصورة حرجة ونقل إلى مستشفى بورية إلا أن الأطباء لم يتمكنوا من إنقاذ حياته * إعلان إضراب عام وشامل في قرية طرعان يشمل كافة المؤسسات والمدارس والروضات

طرعان: قتيل في شجار عنيف وإعلان إضراب عام

أدى شجار عنيف وقع في قرية طرعان، مساء أمس الجمعة، إلى مقتل أحد أبناء القرية، وإصابة اثنين آخرين.

وكان ضحية الشجار، الشاب فالح نادر دحلة، قد نقل إلى مستشفى بورية إلا أنه فارق الحياة متأثرا بإصابته الخطيرة. وأعلن في القرية عن إضراب عام وشامل يشمل جميع مؤسسات ومدارس وروضات القرية، اليوم السبت.

ضحية جريمة القتل

وكانت تقارير أولية قد أشارت إلى إصابة ثلاثة أشخاص بجروح متفاوتة، مساء الجمعة، في شجار عنيف وقع في بلدة طرعان، شهد إطلاق النار وحرق محال تجارية واستخدمت فيه المفرقعات والألعاب النارية، فيما أعلن المجلس المحلي الإضراب العام يوم السبت.

وعلم أن شجارًا عنيفًا وقع بين عائلتين في طرعان، ما أسفر عن إصابة حرجة وأخرى خطيرة، وثالثة طفيفة، وتم نقلهم إلى مستشفى "بوريا" في طبرية.

وذكرت الشرطة الإسرائيلية في بيان صدر عنها أنها أرسلت تعزيزات شرطية إلى طرعان، وشددت على أنها فرقت المتجمهرين المشتركين في الشجار. 

وأضافت أن الشجار شهد إطلاق أعيرة نارية في الهواء واستخدام المفرقعات والألعاب النارية، وتراشق بالحجارة وحرق للممتلكات. 

وأعلن مجلس طرعان المحلي، الإضراب العام، السبت، احتجاجا على ما تشهده البلدة الآونة الأخيرة من أحداث عنف، وذلك في أعقاب تجدد الأحداث مساء الجمعة.

وكانت الشرطة قد اعتقلت 19 شخصا، يوم الأحد الماضي، عقب شجار عائلي اندلع في قرية طرعان، شهد كذلك استخدام المفرقعات، كما تم إطلاق الرصاص الحي وإضرام النار ببعض الممتلكات.

وتشهد طرعان بين الحين والآخر، منذ انتخابات المجلس المحلي في العام الماضي، شجارات وتوترات بين مجموعات من الشبان على خلفية عائلية، أسفرت عن وقوع إصابات وخسائر مالية وأضرار بالممتلكات.

إصابة خطيرة في بسمة طبعون وأخرى طفيفة في البعنة

وتواصلت أحداث العنف المستشرية في البلدات والمدن العربية، حيث أصيب شخص في الثلاثينات من عمره، مساء الجمعة، بجروح خطيرة من جراء تعرضه لجريمة إطلاق نار وقعت في قرية بسمة طبعون.

وذكرت الطواقم الطبية أنها قدمت الإسعافات الأولية للمصاب، ووصفت إصابته بـ"الخطيرة". وأضافت أنه تم نقل المصاب إلى مستشفى "رامبام" في مدينة حيفا، لاستكمال العلاج.

كما أصيب شاب في العشرينيات من عمره، مساء الجمعة، من قرية البعنة بمنطقة الشاغور، بجريمة إطلاق نار وقعت عند مدخل القرية.

يأتي ذلك وسط استمرار الحراك الشعبي رفضا للعنف ونبذا للمجرمين واحتجاجا على تواطؤ الشرطة مع العنف والجريمة، ضمن سلسلة من الفعاليات التي أقرتها لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، خلال الأسابيع الماضية.

هذا، وارتفع عدد ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2019 الجاري ولغاية اليوم إلى 79 عربيًا بينهم 11 امرأة.

 

التعليقات