28/11/2019 - 19:20

بعد أكثر من عقد: بوليفيا تجدد علاقتها مع إسرائيل

أعلنت بوليفيا مساء اليوم، الخميس، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل التي قُطعت في 14 يناير/ كانون الثاني 2009 في أعقاب معركة الفرقان أو ما يعرف بعملية "الرصاص المصبوب".

بعد أكثر من عقد: بوليفيا تجدد علاقتها مع إسرائيل

الاحتجاجات البوليفية (أ.ب.)

أعلنت بوليفيا مساء اليوم، الخميس، عن استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل التي قُطعت في 14 يناير/ كانون الثاني 2009 في أعقاب معركة الفرقان أو ما يعرف بعملية "الرصاص المصبوب".

وأعلنت وزيرة الخارجية في الحكومة الانتقالية، كارين لونغاريك، القرار خلال اجتماع مع المراسلين الأجانب، دون أن تحدد موعدا رسميا لاستئناف العلاقات أو تفاصيل اخرى.

وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة الخارجية الإسرائيلية أجرت مؤخراً اتصالات دبلوماسية مكثفة مع بوليفيا لإقناعهم بتجديد العلاقات. وأضافت أن "هذا كان ممكنًا في نهاية عهد الرئيس أيفو موراليس، الذي كان معاديًا لإسرائيل، وصعود حكومة انتقالية مؤيدة لأميركا".

وأشارت الصحيفة إلى الجهود التي بذلها وزير الخارجية البرازيلي ورئيسه جير بولسانيرو لاستدراج السلطة الحاكمة الجديدة في بوليفيا في إعادة تجديد العلاقات.

وزيرة الخارجية البوليفية، كارين لونغاريك (أ.ب)

وعلّق وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على تجديد العلاقات البوليفية- الإسرائيلية بقوله إن "رحيل الرئيس المعادي لإسرائيل موراليس واستبداله بحكومة بوليفية صديقة يسمح للعملية بالنضج".

وكانت قد أدرجت بوليفيا إسرائيل على قائمتها للدول "الإرهابية" احتجاجا على العدوان الذي شنته في الثامن من تموز/ يوليو عام 2009 على قطاع غزة.

وأعلن حينها رئيس بوليفيا، إيفو موراليس، هذا القرار في لقاء مع مدرسين في مدينة كوشابامبا، وسط البلاد، وقال "نعلن (إسرائيل) دولة إرهابية"، واعتبر أن الهجوم على غزة "يظهر أن إسرائيل لا تحترم مبادئ احترام الحياة والحقوق الأساسية التي ترعى التعايش المشترك السلمي والمتآلف لأسرتنا الدولية".

وقرر موراليس تعليق اتفاقية خاصة بالتأشيرات وقعت مع إسرائيل عام 1973، وأقر فرض التأشيرة على الإسرائيليين الراغبين في زيارة بلاده.

إيفو موراليس (أ.ب.)

ودعا موراليس في وقت سابق لمحاكمة قادة إسرائيل بسبب جرائمها ضد الإنسانية في حق الفلسطينيين.

وقطعت بوليفيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل في 2009 بعد العدوان الإسرائيلي الدامي على قطاع غزة، وقد فعلت الأمر نفسه دول عدة يقودها اليساريون في أميركا اللاتينية أبرزها فنزويلا وكوبا.

 

التعليقات