البنتاغون: إصابة 34 عسكريًا عقب الضربة الإيرانية على قاعدة في العراق

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، مساء اليوم، الجمعة، أن 34 جنديا أميركيا أصيبوا بارتجاج في الدماغ، أثناء الضربات الإيرانية الأخيرة على قاعدة عين الأسد في غرب العراق.

البنتاغون: إصابة 34 عسكريًا عقب الضربة الإيرانية على قاعدة في العراق

(أ ب)

أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، مساء اليوم، الجمعة، أن 34 جنديا أميركيا أصيبوا بارتجاج في الدماغ، أثناء الضربات الإيرانية الأخيرة على قاعدة عين الأسد في غرب العراق.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، للصحافيين، إن "34 جنديا أصيبوا بارتجاج في الدماغ". وكانت السلطات أكدت سابقا إصابة 11 جنديا بارتجاج جراء الهجوم الصاروخي.

وأكد هوفمان أن ثمانية عسكريين نقلوا في وقت سابق إلى ألمانيا، تم نقلهم إلى الولايات المتحدة. وذكر أن الوجود العسكري الأميركي في العراق لدعم الشعب العراقي ومحاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم "داعش".

وشدد هوفمان على أن "القيادة العسكرية هناك تجري تقييمًا لمستوى المخاطر التي تتعرض لها ويعود لها اتخاذ القرار حول استمرار بقائها".

وفي وقت سابق اعترفت القيادة المركزية الأميركية بإصابة 11 جنديًا أميركيًا على الأقل في الهجوم الإيراني على قاعدة عين الأسد في العراق، والتي ينتشر فيها جنود أميركيون، على الرغم من نفي البنتاغون سابقًا وقوع إصابات.
وقال المتحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، بيل أوربان، في بيان "في حين أنه لم يقتل أي من الجنود الأميركيين في الهجوم الإيراني في 8 كانون الثاني/ يناير على قاعدة عين الأسد الجوية، إلا أن العديد منهم خضعوا للعلاج من أعراض الارتجاج الناتجة من الانفجار، ولا يزالون يخضعون للتقييم".

وأضاف "في الأيام التي تلت الهجوم، وبسبب إجراءات احترازية مكثفة، تم نقل بعض الجنود من قاعدة عين الأسد". وأوضح أن الجنود المصابين نقلوا إلى "مركز لاندستول الطبي الإقليمي" في ألمانيا وإلى "كامب عريفجان" في الكويت لإجراء فحوص.

وكان الهجوم رداً على مقتل قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في ضربة أميركية بطائرة مسيرة في بغداد في الثالث من يناير/ كانون الثاني.

وفي 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" تعليق أنشطته العسكرية في العراق، بغية التركيز على حماية القواعد العسكرية، التي تستضيف جنودًا تابعين له، على خلفية تصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، بسبب اغتيال سليماني، ورد طهران على ذلك.

التعليقات