01/03/2020 - 21:41

إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية.

إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة

(أرشيفية - أ ب)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عن إطلاق قذيفة صاروخية من قطاع غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية.

وذكر جيش الاحتلال في بيان مقتضب صدر عنه أن القذيفة الصاروخية فشلت في تجاوز المناطق الحدودية لغزة، وسقطت "داخل القطاع".

وأضاف الجيش في بيانه أنه "نتيجة للإطلاق، تم تفعيل تطبيق الإنذارات في المنطقة المفتوحة فقط كما هو مطلوب".

وفي تصريحات لموقع إخباري محلي، علق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في وقت سابق اليوم، على فرص شن الاحتلال عملية عسكرية موسعة ضد قطاع غزة.

وقال نتنياهو "هذا هو الملاذ الأخير. إذا لم تتوقف حماس عن خطواتها العدائية، إطلاق القذائف والبالونات الحارقة والمفخخة، كل ذلك، فليس هناك أي مناص من شن حملة عسكرية واسعة، بكلمات أكثر دقة.. شن حرب".

ويشهد قطاع غزة، هدوءًا نسبيًا منذ عدة أيام، بعد تصعيد عسكري استمر على مدار يومي الأحد والإثنين من الأسبوع الماضي، قبل أن ينتهي بالتوصل إلى وقف إطلاق النار، بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، عبر وسطاء.

وكان وزير الطاقة الإسرائيلي وعضو المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية، يوفال شتاينتس، إن الحكومة أعدت خطة للسيطرة على قطاع غزة بالكامل لعدة أسابيع، بهدف إسقاط حكم حركة "حماس".

وأضاف في تصريحات صدرت عنه يوم الثلاثاء الماضي، خلال حديث لهيئة البث الإسرائيلية (كان)، أن "إسرائيل أعدت خطة شاملة للسيطرة على كامل قطاع غزة لعدة أسابيع من أجل إسقاط حكم حركة حماس وتدمير صناعة الصواريخ إذا لم يكن هناك خيار آخر".

ولم يوضح الوزير تفاصيل عن الخطة التي يتحدث عنها، فيما اكتفى بالقول: "إنها كبيرة وصعبة للغاية ومختلفة جدًا عن كل ما فعلناه في غزة حتى الآن". وشدد شتاينتس على أن "غزة ستكون دائما مشكلة".

ودافع عن التوصل إلى اتفاقات تهدئة مع الفصائل الفلسطينية، وقال: "الحل المؤقت هو محاولة التوصل إلى اتفاق، وهو ما يعني الهدوء بالنسبة لنا، عدم الركض إلى الملاجئ كل أسبوع ومحاولات قتل الجنود كل شهر".

وتابع: "والاتفاق مع غزة يعني أنه إذا كان هناك هدوء، فسنسمح لها بالتنفس اقتصاديًا"، محذّرًا من أنه "إذا استمروا (الفصائل الفلسطينية) في إطلاق النار، فلن يكون هناك اتفاق".

ومساء الإثنين الماضي، دخلت تهدئة بين الفصائل الفلسطينية بقطاع غزة وإسرائيل حيز التنفيذ، بعد يومين من التصعيد العسكري بينهما، إثر قتل قوات الاحتلال الشهيد محمد الناعم (27 عاما)، والتنكيل بجثمانه، وإصابة 3 آخرين، قرب السياج الأمني، جنوبي القطاع.

التعليقات