حمدوك ينجو من محاولة اغتيال في الخرطوم

نجا رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، صباح اليوم الإثنين، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في الخرطوم

حمدوك ينجو من محاولة اغتيال في الخرطوم

من مكان محاولة الاغتيال (تويتر)

نجا رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، صباح اليوم الإثنين، من محاولة اغتيال استهدفت موكبه في الخرطوم.

وجاء ذلك بإعلان صادر عن مدير مكتبه علي بخيت، الذي كتب على "فيسبوك" أن انفجارا وقع عند مرور سيارة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لكن لم يصب أحد.

وقال التلفزيون الحكومي إن حمدوك نُقل إلى مكان آمن.

وكتبت زوجة حمدوك، منى عبد الله، في منشور على "فيسبوك": "محاولة تفجير سيارة حمدوك قبل دقائق. حمدوك بخير ولم يصب. شيء واحد يجب أن يعلمه الجبناء.. إذا ذهب حمدوك سيأتي ألف حمدوك من بعده.. هذه الثورة لن تتوقف أبدا".

(أ ب)

وقال ثلاثة شهود لوكالة "رويترز" للأنباء، إن الهجوم وقع بالقرب من المدخل الشمالي لجسر كوبر الذي يربط شمالي الخرطوم بوسط المدينة حيث يوجد مكتب حمدوك.

وأضافوا أنه يبدو أن الاستهداف حصل من فوق الموكب، وليس بسيارة مفخخة.

وكتب حمدوك في تغريدة على "تويتر"، تعقيبا على محاول الاغتيال التي خرج منها سليما: "أطمئن الشعب السوداني أنني بخير وصحة تامة. ما حدث لن يوقف مسيرة التغيير ولن يكون إلا دفقة إضافية في موج الثورة العاتي، فهذه الثورة محمية بسلميتها وكان مهرها دماء غالية بذلت من أجل غدٍ أفضل وسلام مستدام".

وتولى عبد الله حمدوك رئاسة الوزراء في آب/اغسطس الماضي عقب اتفاق بين العسكريين والمدنيين بعد إطاحة الجيش السوداني بعمر البشير الذي حكم البلاد على مدى ثلاثين عاما. وجاءت الإطاحة بالبشير عقب احتجاجات شعبية ضده استمرت لاشهر.

وحمدوك اقتصادي كان يعمل في اللجنة الاقتصادية الاجتماعية الأفريقية للأمم المتحدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.

التعليقات