ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية في ريف دمشق إلى 7

ارتفع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على ريف دمشق فجر اليوم، الإثنين، إلى 7، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرّه لندن.

ارتفاع عدد قتلى الغارات الإسرائيلية في ريف دمشق إلى 7

من قصف سابقٍ في سورية، (من الأرشيف)

ارتفع عدد قتلى الغارة الإسرائيلية على ريف دمشق فجر اليوم، الإثنين، إلى 7، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومقرّه لندن.

ووفقًا للمرصد، فإن القتلى 4 مقاتلين إيرانيين، و3 مدنيين بينهم طفل.

وعلم المرصد أنّ الضربات الجوية الإسرائيلية على ريف العاصمة دمشق، استهدفت "مواقع ومقرات تابعة للمليشيات الموالية لإيران و’حزب الله’ اللبناني ضمن المنطقة الممتدة من الكسوة حتى صحنايا بريف دمشق الجنوبي الغربي".

على صعيد متصل، قتل 3 مدنيين وأصيب آخرون بجراح، جراء سقوط شظايا صواريخ على منازلهم بمنطقتي العادلية والحجيرة بريف دمشق الجنوبي، ولم يعلم حتى اللحظة فيما إذا كانت تلك الشظايا ناجمة الصواريخ الإسرائيلية، أو عن صواريخ الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري.

بينما قال النظام السوري إنّ قتل المدنيين ناجم عن الصواريخ الإسرائيليّة، وإن بينهم طفلا.

وكان المرصد السوري رصد فجر اليوم، الإثنين، انفجارات عنيفة ضربت العاصمة دمشق ومحطيها، ناجمة عن قصف جوي إسرائيلي جديد، استهدف مناطق في جنوب وجنوب غرب دمشق، "حيث تتواجد مقرات ومواقع للقوات الإيرانية و’حزب الله’ اللبناني والمليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، دون معلومات حتى اللحظة عن الخسائر البشرية، حيث جرى الاستهداف من داخل الأراضي اللبنانية، فيما حاولت الدفاع الجوية التابعة للنظام السوري إسقاط الصواريخ المهاجمة، وتمكنت من إسقاط بعضها".

ووفقا لوكالة "سانا" فإن الدفاعات الجوية لجيش النظام تصدت "لعدوان إسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية وأسقطت عدداً من الصواريخ قبل الوصول لأهدافها في سماء محيط دمشق".

وشنت إسرائيل عدوانا في الأراضي السورية، يوم الإثنين الماضي، واستهدفها طيرانها الحربي مواقع في منطقة تدمر. وقالت وكالة "سانا"، في حينه، إن الدفاعات الجوية أسقطت "عددًا من الصواريخ المعادية"، بينما قالت وسائل إعلام أخرى، موالية للنظام السوريّ، أن الهجوم الإسرائيلي استهدف "نقاطا عسكريّة شمال مطار تدمر".

وذكرت مصادر في المعارضة السوريّة أنّ القصف على تدمر استهدف "مواقع إيرانيّة"، وذهبت مصادر أخرى إلى أنه استهدف "اجتماعًا يضم شخصيّات إيرانيّة وسورية".

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الثلاثاء الماضي، إن تسعة عناصر من مجموعات موالية لقوات النظام، وحليفتها إيران قتلوا من جراء القصف الإسرائيلي.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، قوله، إن "القصف الإسرائيلي الذي استهدف بصواريخ عدة تلك المجموعات الموالية للنظام وإيران أوقع ثلاثة قتلى سوريين وستة أجانب" لم يتمكن من تحديد جنسياتهم.

ويوم الخميس الماضي، كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" عن تغيير في قواعد الاشتباك بين إسرائيل وحزب الله، مشيرًا إلى أن إسرائيل اعتمدت سياسة تحذير عناصر الحزب في سورية قبل استهداف موكبهم، تجنبًا لقتلهم و"المخاطرة بحرب مدمرة في لبنان".

ووفقًا لتقرير الصحيفة الأميركية، فإن الأحداث الأمنية الأخيرة التي شهدتها الساحة اللبنانية حول ما يتعلق بنشاطات حزب الله العسكرية في سورية وعلى الحدود مع إسرائيل، كشفت عن تحول في قواعد الاشتباك "غير الرسمية" بين الطرفين، واتباع إستراتيجية مواجهة دون التسبب بإشعال فتيل حرب قد تكون كارثية في هذه المرحلة.

ونقل التقرير عن مصدر إقليمي موال لإيران، أن عناصر حزب الله في سورية، تلقوا مكالمات هاتفية مفاجئة من مسؤولين إسرائيليين لتحذيرهم بضرورة إخلاء مواقعهم قبل أن يتم استهدافهم.

ووفقًا للتقرير فإن الصاروخ الأول الذي استهدفت إسرائيل من خلاله سيارة تنقل عناصر من الحزب قرب نقطة المصنع، عند الجانب السوري من الحدود مع لبنان، يوم الأربعاء الـ14 من نيسان/ أبريل الجاري، أخطأ هدفه عمدا، إذ كان بمثابة طلقة تحذيرية تهدف إلى إجبار العناصر على الفرار قبل تدمير السيارة التي تحمل معداتهم.

التعليقات