سورية: مقتل 40 شخصًا وإصابة آخرين بانفجار صهريج وقود مُفخّخ بعفرين 

قُتِل 40 شخصا، جراء تفجير صهريج وقود مفخخ في مدينة عفرين، شمال سورية، اليوم الثلاثاء، وارتفع عدد المصابين إلى 47، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

سورية: مقتل 40 شخصًا وإصابة آخرين بانفجار صهريج وقود مُفخّخ بعفرين 

من مكان الانفجار (تصوير شاشة)

قُتِل 40 شخصا، جراء تفجير صهريج وقود مفخخ في مدينة عفرين، شمال سورية، اليوم الثلاثاء، وارتفع عدد المصابين إلى 47، بحسب ما أعلنت وزارة الدفاع التركية.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، القول، في وقت سابق اليوم، إن "22 شخصا على الأقل بينهم مدنيون قُتلوا وأصيب 27 آخرون جراء تفجير عبوة ناسفة وضعت على صهريج وقود في سوق في مدينة عفرين" التي تسيطر عليها القوات التركية وفصائل سورية موالية لها، غير أن عدد ضحايا الانفجار، قد ارتفع لاحقًا.

بدوره، قال مراسل وكالة "سانا" الرسميّة للأنباء، بانفجار الصهريج "في أحد الأسواق"، لافتا إلى أن الانفجار أسفر "عن وقوع شهداء وجرحى بين المدنيين".

وأفادت مصادر في قوى الأمن بالمدينة، لوكالة "الأناضول"، بانفجار صهريج مفخخ مليء بمادة المازوت، في شارع "راجو" المزدحم وسط عفرين.

وتسبب الانفجار باندلاع نيران أدّت إلى تفحم الجثث، وفق المرصد، الذي أكد وجود مدنيين في عداد الضحايا وستة مقاتلين سوريين موالين لأنقرة على الأقل.

وتعدّ حصيلة القتلى من بين الأعلى في المنطقة منذ سيطرة القوات التركية عليها قبل عامين. واتهمت وزارة الدفاع التركية في تغريدة، المقاتلين الأكراد؛ "باستهداف المدنيين الأبرياء في عفرين".

وتسيطر القوات التركية مع فصائل سورية موالية لها منذ آذار/ مارس 2018، على منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية، والتي كانت تُعد ثالث أقاليم الإدارة الذاتية الكردية، بعد هجوم واسع شنّته على المقاتلين الأكراد الذين تعدهم أنقرة "إرهابيين".

وأجبرت العمليات العسكرية، وفق الأمم المتحدة، نصف عدد سكان المنطقة البالغ 320 ألفا، على الفرار. ولم يتمكن العدد الأكبر منهم من العودة إلى منازلهم.

وتتعرض المنطقة بين حين وآخر لتفجيرات واغتيالات تطاول قياديين وعناصر من الفصائل الموالية لأنقرة، من دون أن تتبناها أي جهة، بينما تتحدّث منظمات حقوقية عن "انتهاكات" تلحق بالسكان الأكراد الذين لم ينزحوا منها.

ويقيم في عفرين الآلاف من سكان الغوطة الشرقية قرب دمشق، ممن تم إجلاؤهم إثر سيطرة قوات النظام على منطقتهم في ضوء هجوم واسع أعقب سنوات من القصف والحصار.

التعليقات