سانا: هجوم جوي إسرائيلي على مركز البحوث العلمية بحلب

أعلن تلفزيون النظام السوري، مساء الإثنين، أن الدفاعات الجويّة تصدّت لهجوم جوّي فوق مدينة حلب.

سانا: هجوم جوي إسرائيلي على مركز البحوث العلمية بحلب

صورة من قصف إسرائيلي سابق

أعلن تلفزيون النظام السوري، مساء الإثنين، أن الدفاعات الجويّة تصدّت لهجوم جوّي إسرائيلي فوق مدينة حلب.

وقال التلفزيون السوري إن القصف استهدف "مركز البحوث" في منطقة السفيرة، في ريف حلب الجنوبي الشرقي.

وقال جيش النظام السوري، لاحقًا، "في تمام الساعة 22:32 ظهر على شاشات وسائط دفاعنا الجوي طيران معاد قادم من شمال شرق أثريا، استهدف بصواريخه بعض المستودعات العسكرية في منطقة السفيرة".

واللافت أن القصف جاء من الأراضي السورية، بينما عمدت إسرائيل إلى قصف سورية مؤخرًا انطلاقًا من لبنان أو من الجولان المحتل.

بينما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، مساء الإثنين، إن الغارات أسفرت عن تدمير مستودعات ذخيرة، دون ورود معلومات عن حجم الخسائر حتى الآن.

وقصفت إسرائيل، خلال السنوات الماضية، مراكز البحوث العلميّة، خصوصًا في جمرايا بدمشق، في الأعوام 2018 و2017 و2013.

وتتهم الولايات المتحدة الأميركيّة النظام السوري بأنه يستخدم هذه المراكز "لإنتاج أسلحة دمار شامل"، وفرضت عقوبات عام 2005، على المركز.

وقال المسؤولون الأميركيون، حينها، إنه على الرغم من أن الحكومة السورية تروج للمركز على أنه مركز للأبحاث المدنية فإن "أنشطته تركز إلى حد بعيد على تطوير أسلحة بيولوجية وكيماوية".

وذكر المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، طال ليف رام، أنّ إسرائيل رصدت خلال الأشهر الأخيرة "جهودًا لنظام الأسد لإعادة تأهيل صناعة السلاح الكيماوي".

يشار إلى ان الولايات المتحدة في عهد إدارة الرئيس السابق، باراك أوباما، فرضت عقوبات في تموز/يوليو 2016 على أشخاص وشركات لدعمهم المركز البحثي، وفرضت وزارة الخزانة الأميركية في 12 كانون الثاني/يناير عقوبات على ستة مسؤولين من المركز قالت إن لهم صلة بفروعه المعنية بالأمور اللوجيستية أو البحثية الخاصة بالأسلحة الكيماوية.

وكثّفت إسرائيل، خلال الأسابيع الأخيرة، هجماتها داخل الأراضي السورية، فقصفت ليل الخميس – الجمعة، مواقع في القنيطرة؛ بينما تعرّضت مخازن للأسلحة قرب حماة لانفجار قال النظام إن سببها "خلل بشري"، بينما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إنه ناجم عن "قصف إسرائيلي".

التعليقات