12/05/2020 - 09:26

مقتل جندي إسرائيلي بالقرب من جنين

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل أحد جنوده، وذلك خلال عملية اقتحام عسكرية لبلدة يعبد قضاء جنين شمال الضفة الغربية، حيث توفي متأثرا بإصابته الخطيرة بحجر في رأسه.

مقتل جندي إسرائيلي بالقرب من جنين

قوات الاحتلال تقتحم يعبد بعد مقتل جندي "غولاني" (فيسبوك)

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل أحد جنوده، وذلك خلال عملية اقتحام عسكرية لبلدة يعبد قضاء جنين شمال الضفة الغربية، حيث توفي متأثرا بإصابته الخطيرة بحجر في رأسه.

وأفاد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام، أن الجندي عميت بين يغئال (21 عاما) الذي يخدم في وحدة "غولاني"، من بلدة رمات غان، توفي متأثرا بجروحه، وذلك بعدما ألقي حجر على رأسه خلال نشاط عملياتي لتنفيذ اعتقالات في قرية يعبد قضاء جنين.

ووفقا لجيش الاحتلال، فإن قوة عسكرية تعرضت فجر اليوم الثلاثاء، للرشق بالحجارة خلال نشاط عملياتي وحملة اعتقالات في بلدة يعبد، الأمر الذي أدى إلى إصابة أحد الجنود بجروح بالغة الخطورة في الرأس توفي على إثرها لاحقا في المستشفى.

الاحتلال يحاصر يعبد بعد مقتل جندي من وحدة "غولاني"

وبحسب المعلومات المتوفرة، فقد اقتحمت قوة من وحدة "غولاني" بلدة يعبد عند الساعة الرابعة والنصف بغرض تنفيذ اعتقالات، وتعرضت القوة خلال المداهمات للرشق بالحجارة.

وألقي من سطح أحد المنازل حجر على رأس الجندي وأصيب بجروح بالغة، حيث تم نقله بطائرة عامودية إلى مستشفى "رمبام" في مدينة حيفا حيث أعلن عن وفاته لاحقا، علما أن الجندي كان يرتدي خوذة، لكن الحجر الذي أصاب رأسه مباشرة كان كبيرا، بحسب الجيش.

وعقب ذلك، استنفر جيش الاحتلال قواته إلى المنطقة وفرض حصارا على بلدة يعبد، وحظر تجوال في الأحياء السكنية ومداهمة المنازل لملاحقة مطلوبين وشبان تنسب لهم شبهات بإلقاء الحجارة والتسبب بمقتل الجندي.

وأوضح جيش الاحتلال أن قواته تعمل في بلدة يعبد وتشن حملة اعتقالات في المنزل الذي ألقيت منه الحجارة التي قتلت الجندي، ويشرف على المداهمات قائد لواء "جنين" وقائد الكتيبة في لواء "غولاني".

واعتلى جنود الاحتلال أسطح المنازل، خاصة في حي السلمة، وبتعزيزات عسكرية يتواجدون في كافة أرجاء البلدة.

وداهمت قوات الاحتلال عددا من منازل المواطنين واستجوبت قاطنيها، واعتقلت كلا من: مرسيل باسم لطفي أبو بكر، وعلي محمد نظمي ابو بكر، وأنس كامل ابو شملة وشقيقه يزن، فيما اعتدت بالضرب المبرح على شقيقهما محمد.

وأصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال بغزارة خلال المواجهات المندلعة هناك.

اقرأ/ي أيضًا | اعتقالات بالضفة والقدس وتوغل عسكري محدود بغزة

التعليقات