24/06/2020 - 22:03

أشكنازي: تقديراتي أنه لن يكون ضم في الأغوار

قدّر وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن إسرائيل لن تقدم على ضمّ الأغوار، بحسب ما نقلت عنه هيئة البث الرسميّة، مساء الأربعاء.

أشكنازي: تقديراتي أنه لن يكون ضم في الأغوار

أشكنازي وغانتس خلال جلسة الحكومة الأخيرة (أ ب)

قدّر وزير الخارجية الإسرائيلي، غابي أشكنازي، أن إسرائيل لن تقدم على ضمّ الأغوار، بحسب ما نقلت عنه هيئة البث الرسميّة، مساء الأربعاء.

وأضاف أشكنازي، في جلسات مغلقة، أنّ "الجميع يفهم ذلك"، بحسب القناة.

ونقلت القناة عن مصدر مطّلع على تفاصيل مخطّط الضمّ أن الخطّة الحاليّة "مقلّصة أكثر بكثير من رغبة اليمين".

وتتقاطع تصريحات أشكنازي مع ما نقلته "رويترز"، الثلاثاء، عن مصدر أميركي مطلع على مداولات الإدارة الأميركية أن من بين الخيارات الرئيسية المتوقع بحثها، عملية تدريجية تعلن بموجبها إسرائيل "سيادتها مبدئيا" على عدة مستوطنات قريبة من القدس المحتلة، بدلا من 30% من الضفة الغربية الواردة في خطة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الأصلية.

وأضاف المصدر الأميركي "لم تغلق الباب أمام عملية ضم أكبر، لكنها تخشى من أن السماح لإسرائيل بالتحرك بسرعة كبيرة قد يبدد أي آمال في أن يأتي الفلسطينيون في نهاية المطاف إلى الطاولة لمناقشة خطة ترامب للسلام" المعروفة باسم "صفقة القرن".

انقسامات داخل الإدارة الأميركية

ووفق صحيفة "نيويورك تايمز" ينقسم المسؤولون الأميركيّون والإسرائيليّون حول سؤال مركزي، هو: هل احتمال الضمّ يشكل ضمانة لإشراك الفلسطينيين في مفاوضات حول "صفقة القرن" أم أن الخطة أصلا هي مجرّد ستار للضم؟ وفق تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز"، الثلاثاء.

وبحسب الصحيفة، أبدى فريدمان حماسة تجاه الضمّ أكثر ممّا أبدى حماسة تجاه "صفقة القرن" كلّها، بينما نقلت عن مسؤولين قولهم إن كوشنر يرغب أن يكون "مخطّط الضمّ" تهديدًا لحثّ السلطة الفلسطينيّة على الانخراط في المفاوضات.

ويدفع فريدمان باتجاه ضمّ فوري، معتبرًا أنّ تأخير الضمّ "يعرّض الضم كله للخطر إن لم ينتخب ترامب في تشرين ثانٍ/نوفمبر المقبل"، لكنّ مسؤولين ومحلّلين يلاحظون أنّ هذا الموقف قد يضعه في موضع "المحتاط" من أي يكون ترامب رئيسًا لولاية واحدة.

وبدأت الخلافات بين فريدمان وكوشنر فور الإعلان عن "صفقة القرن"، مع إعطاء الضوء الأخضر لنتنياهو للضمّ مناطق واسعة في الضفّة، قبل أن يتم التراجع عنه، وعزت ذلك لصلاحياتهما، فبينما تعبّر حماسة فريدمان عن علاقته الوطيدة برئيس الحكومة الإسرائيليّة، بنيامين نتنياهو، والسفير الإسرائيلي في واشنطن، رون دريمر؛ فإن مسؤوليات كوشنر تشمل الشرق الأوسط ككل والأهم حملة إعادة انتخاب ترامب.

لكن الصحيفة توجز أن الخلاف بينهما ليس على الضمّ نفسه، إنما على التوقيت.

والأسبوع الماضي، فشل فريدمان في محاولته التوسّط بين نتنياهو ووزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، ونقلت عن مسؤولين أنه بقي لساعات جالس على كنبة خارج غرفة مغلقة اجتمع فيها نتنياهو وغانتس. ولفتت الصحيفة إلى أن وساطة فريدمان يُنظر إليها بشكل واسع على أنه محاولة للضغط على غانتس.

التعليقات