29/07/2020 - 19:35

الصحة الإسرائيلية: 5 وفيات و1,207 إصابات جديدة بكورونا

توفي 5 أشخاص متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، فيما شٌخصت 1,207 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب المعطيات التي أوردتها وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، الأربعاء.

الصحة الإسرائيلية: 5 وفيات و1,207 إصابات جديدة بكورونا

إعداد الطواقم الطبية لمواجهة كورونا، مستشفى "رمبام" في حيفا (أ ب)

توفي 5 أشخاص متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، فيما شٌخصت 1,207 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، منذ منتصف الليلة الماضية، بحسب المعطيات التي أوردتها وزارة الصحة الإسرائيلية، مساء اليوم، الأربعاء.

وبحسب المعطيات الرسمية، فإن الإصابات النشطة ارتفعت إلى 34,521، بعد تعافي 32,722 من مجمل الإصابات التي وصلت إلى 67,734.

وأظهرت البيانات أن عدد الإصابات الخطرة ارتفع إلى 328، منهم 99 موصولون بأجهزة التنفّس الاصطناعي، في ارتفاع بلغ 2.1%، إذ بلغ عدد المرضى الموصولين بجهاز التنفس الاصطناعي صباح اليوم، 98 حالة.

ويرقد في المشافي 747 مريضًا بكورونا، بينهم 148 إصابتهم متوسطة، فيما يتلقى 33,774 مصابا العلاج المنزلي أو في الفنادق التي أعدت لهذا الغرض.

وأوضحت المعطيات أن عدد الفحوصات التي أجريت منذ منتصف الليلة الماضية حتى الساعة 18:54 من مساء اليوم، بلغ 15,404؛ علما بأن يوم أمس، الإثنين، شهد تشخيص 2,104 إصابات، بعد إجراء 26,195 فحصا.

وعلى صلة، قامت وزارة الصحة الإسرائيلية بفحص الفجوات في معدلات الوفيات وعدد الحالات الخطرة بين الموجة الأولى والثانية لانتشار فيروس كورونا.

وخلص المختصون في الوزارة إلى أن هناك انخفاضًا كبيرًا في معدل الإصابات الخطرة ومعدل الوفيات، وأن الزيادة في عدد مرضى الذين توصف حالتهم بالخطيرة ويتلقون العلاج السريري في المستشفيات.

وأوضحت القناة 12 أن الحديث يدور عن مقارنة نسبية بين عدد الإصابات الخطيرة، ووتيرة ارتفاعها والأرقام المتعلقة بالوفيات، بين الموجتين الأولى والثانية.

وأظهرت المعطيات أن الإصابات الخطيرة انخفضت في الموجة الثانية بنسبة 45%، وأن عدد المرضى الذين يحتاجون إلى تنفس صناعي انخفض في الموجة الثانية بنسبة 80%، كما انخفض عدد الوفيات بين الموجتين بنسبة 80%.

وأرجع المختصون أسباب انخفاض النسب إلى سببين، الأول هو أن عدد المصابين بالفيروس الذين لا تظهر عليهم الأعراض، هو أكبر بكثير خلال الجولة الثانية، كما أن معدل أعمار المصابين في الموجة الثانية أصغر بكثير عن معدل الأعمار خلال الموجة الأولى.

التعليقات