08/09/2005 - 18:55

استطلاع لـ"مدى الكرمل": 67.6%من المواطنين العرب يعتقدون انه كان بمقدور الشاباك منع جريمة شفاعمرو

72.3% يخشون تكرار ما حصل في شفاعمرو، 52.3% يعتقدون إن سياسات الحكومة تشجّع مثل هذه العمليات، 71%اعتبروا زيارات المسؤولين الى بيوت الضحايا بهدف التنصّل من المسؤولية!

استطلاع لـ
أجرت وحدة استطلاع الرأي في مدى الكرمل- المركز العربي للدراسات الاجتماعية التطبيقية ،استطلاعاً لرأي المواطنين العرب في اسرائيل حول الجريمة التي قام بها جندي اسرائيلي في شفاعمرو، واستشهد فيها اربعة مواطنين من سكان المدينة، كما جُرح عشرة آخرين.

سعى هذا الاستطلاع الذي إشرف عليه مرزوق الحلبي وعميد صعابنة- منسق وحدة استطلاع الرأي في مركز مدى، إلى الوقوف عند جريمة شفاعمرو لتقصّي أثرها على الوعي العام للمواطنين العرب وعلاقتهم بالأكثرية اليهودية ومؤسسات الدولة .

وقد شمل الاستطلاع عينة من 582 مستجوَبا من المواطنين العرب موزعين في كل أنحاء البلاد.

يتضح من الاستطلاع إن 72،3 % من المواطنين العرب يخشون بدرجة عالية أو متوسطة تكرار مذبحة شفاعمرو، وان 62،8% من المواطنين العرب يخشون بدرجة عالية أو متوسّطة حصول عملية مشابهة في مكان سكناهم تحديداً وان 68،15% منهم يخشون بدرجة عالية أو متوسطة أن يتعرضوا هم شخصيا لحادث مماثل .

وأعرب 37،9 % من المستجوَبين عن اعتقادهم بأن منفّذ العملية في شفاعمرو يمثل بأفكاره توجها فكريا مركزيا في المجتمع الإسرائيلي، بينما قال 33،7 % منهم إنه يمثّل توجها فكريا هامشيا.

وقال 28،4% من المستجوَبين إن منفّذ العملية خارج عن القاعدة ولا يمثّل أي توجه . واعرب 36،7% من المستجوَبين عن اعتقادهم بدرجة كبيرة أو كبيرة جدا عن وجود جنود يهود يحملون الفكر ذاته الذي حمله منفّذ العملية . وأعرب 85،9 % من المستجوَبين عن اعتقادهم بأن أوساطا في المجتمع الإسرائيلي تؤيد عملية شفاعمرو. وتبيّن ان 43،55 % من المستجوبين على اعتقاد بأن لهذه الأوسط تأثيرها الكبير على المجتمع الإسرائيلي.

وعن علاقة هذه التوجهات بالتعامل الرسمي للحكومة مع المواطنين العرب أعرب 52،3% من المستجوبين عن اعتقادهم بأن توجهات الحكومة وتعاملها مع المواطنين العرب تشجع بدرجة عالية أو متوسّطة (23،7% و-28،6% بالتتالي) القيام بعمليات مماثلة لما حصل في شفاعمرو .

وعن تأثير مذبحة شفاعمرو على العلاقة بين المواطنين العرب والدولة أعرب 57،65 % من المواطنين العرب عن اعتقادهم بأن ما حصل زاد من التوتر بين الدولة ومواطنيها العرب بينما أعرب 33،4% منهم عن اعتقادهم بأن ما حصل لم يغيّر في العلاقة شيئا.

71% منهم اعتبروا ان زيارات المسؤولين الاسرائيليين الى بيوت الضحايا كانت لهدف التنصّل من المسؤولية عما حدث امام الرأي العام الاسرائيلي والعالمي، كما اعتبر 55،9% منهم استنكار الأوساط الحكومية لما حدث في شفاعمرو ضريبة كلامية فقط.

وبالاتجاه ذاته أعرب غالبية المواطنين العرب (96،4 % )عن اعتقادها بأنه لا توجد مساواة بينهم وبين المواطنين اليهود!

وفي المستوى ذاته أكد نحو 72،1% من المستجوبين إنهم لا يشعرون بتاتا بأن دولة إسرائيل هي دولة المواطنين العرب.

واتضح إن نحو 62% منهم على اعتقاد بأن الحكومة تعمل ضد مصلحة المواطنين العرب طيلة الوقت أو في غالبية الحالات أو إنها لا تأبه بهم على الإطلاق.

ولدى السؤال عن مدى الشعور بالطمأنينة لمستقبل العرب في إسرائيل أجاب نحو 40،5% إنهم لا يشعرون بتاتا بالطمأنينة وإن 28،75 يشعرون بدرجة قليلة من الاطمئنان! ومن هنا ليس بالصدفة أن يعرب نحو 73،2% من المستجوبين عن تأييدهم الشديد أو العادي (49،3% و- 23،9% على التتالي) لتوجّه المواطنين العرب إلى مؤسسات دولية لطلب تدخّلها في حال وقوع عمليات على غرار ما حصل في شفاعمرو.

التعليقات