31/10/2010 - 11:02

96% من المهنيين يعتبرون أن نقص التغذية يمس بصحة ودراسة الطلاب

المهنيون يؤكدون أن مشكلة سوء الأمن الغذائي تتفاقم في المجتمع الإسرائيلي، فيما تغيب عن مائدة الحوار نظرة الأهالي ورجال المهنة في هذا المجال..

96% من المهنيين يعتبرون أن نقص التغذية يمس بصحة ودراسة الطلاب
إعتبر 96% من المهنيين في مجال الطب والتربية والعمل الإجتماعي، إن نقص التغذية في المؤسسات التعليمية هي مشكلة طارئة وخطيرة جدًا، كونها تمس بصحة وتعليم الطلاب الذين يعانون من نقص التغذية في المدارس.

وأكد المهنيون أن مشكلة سوء الأمن الغذائي – أي تخوف الأولاد من عدم وجود طعام لهم – تتفاقم في المجتمع الإسرائيلي، حيث تتغيب عن مائدة الحوار نظرة الأهالي ورجال المهنة في هذا المجال، الذين يواجهون مشكلة معاناة الطلاب من سوء التغذية بصورة يومية تقريبًا.

هذا ما يتضح من بحث أجراه قسم العلوم الإجتماعية في جامعة "بن غوريون" ببئر السبع، سيتم نشره غدًا (الثلاثاء) أثناء مؤتمر "تغذية كريمة أو إغلاق للأفواه" في الجامعة.

وسيتم خلال المؤتمر عرض معطيات بالغة الصعوبة من بحثين اجريا من قبل طلاب ومحاضرين في قسم العلوم الإجتماعية بالجامعة. أما البحث الأول فعرض تقارير ومواقف الأهالي من عدة مدارس في الجنوب حول برنامج التغذية في المدارس. البحث الثاني فحص مواقف رجال المهنة في مجال الطب والتربية والعلوم الإجتماعية حول ماهية مشكلة النقص في الغذاء لدى الأطفال.

ويتم الإستنتاج من هذين البحثين أن هناك حاجة ماسة للقيام ببرنامج تغذية في المدارس في جميع طبقات الجيل.

ومن المتوقع أن يعلن المنتدى المشترك للعدل الإجتماعي لطلاب ومحاضري جامعة "بن غوريون"، برئاسة الدكتور روني كوفمان، خلال المؤتمر عن حملة جمع توقيعات للتأثير على أعضاء اللجنة لسن قانون التغذية في الكنيست الإسرائيلي، وذلك لسن قانون تقديم الوجبات في المدارس على الأسس التالية:
العدل الإجتماعي، حيث يشكل تقديم وجبة ساخنة جزءا من سلة التربية وبمسؤولية الدولة

تكون مدفوعات الأهل بدل الوجبات وفقًا لمدخولهم المالي

مشاركة المجتمع في إعداد الوجبات

مشاركة الأهالي في نوع الوجبات المقدمة، وتربية للتغذية السليمة.

التعليقات