إرتفاع عدد قتلى حادث القطار إلى 8 وعدد الجرحى 195

ارتفع عدد قتلى حادث اصطدام بين قطار وشاحنة في جنوب اسرائيل مساء أمس الثلاثاء إلى ثمانية قتلى ونحو 195 جريحاً.

ووقع حادث الاصطدام فيما كان القطار متوجها من مدينة تل ابيب وقبل دقائق من وصوله الى مدينة بئر السبع في جنوب اسرائيل.

ونقل غالبية الجرحى الى المستشفيات في جنوب ووسط اسرائيل بواسطة ثلاث مروحيات عسكرية وعدد كبير من سيارات الاسعاف.

وقال شاهد عيان من مكان الحادث ان سيارة الاسعاف الواحدة كانت تحمل ثلاثة واربعة جرحى في آن واحد.

وقالت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان "مقطورتين والشاحنة قد سحقوا بالكامل" من شدة الاصطدام.

وبقي عدد من المسافرين عالقين لاكثر من ساعتين تحت المقطورات التي انحرفت عن سكة الحديد.

وذكرت التقارير الطبية ان اربعة مصابين جراحهم ميؤوس منها و26 جراحهم خطيرة و43 متوسطة والباقين اصيبوا بجروح طفيفة.

وقال وزير المواصلات الاسرائيلي مائير شيطريت للاذاعة الاسرائيلية العامة ان سائق الشاحنة قتل في الحادثز

واضاف ان الشاحنة التي كانت تنقل مواد لشق طريق "عابر اسرائيل" اصطدمت بالمقطورتين الاخيرتين للقطار.

ونقلت الاذاعة الاسرائيلية عن شهود عيان قولهم ان عددا من المسافرين طاروا في الهواء خارج القطار من شدة الاصطدام.

من جانبها اعلنت وزارة الدفاع الاسرائيلية ان "الحادث لم ينجم عن هجوم"، وتشير التحقيقات إلى أن سائق الشاحنة لم يتوقف عند شارة المرور، في حين رجحت الشرطة أن السائق قد عمل لساعات طويلة أكثر من المسموح به لسائقي الشاحنات.

وفي أعقاب الحادث أعلنت حركات اليمين التي تعارض خطة فك الإرتباط أمس، الثلاثاء، عن تأجيل مخطط إغلاق الشوارع والمفارق في جميع أنحاء البلاد إلى يوم الأربعاء القادم.

وكانت الشرطة قد اعتقلت أمس 11 مستوطناً من مستوطنة "يتسهار" بعد العثور على عشرات الكيلوغرامات من المسامير والقطع المعدنية الحادة كانوا ينوون نثرها على الشوارع خلال المظاهرات المخططة لهذا اليوم.

وكانت المحكمة العليا قد أصدرت أمراُ يقضي بإبقاء إثنين من ناشطي اليمين في السجن حتى نهاية الإجراءات القانونية ضدهم بتهمة تعريض حياة الآخرين للخطر وإغلاق شارع أيالون بالإطارات المشتعلة.

كما اعتقلت شرطة النقب وشرطة حرس الحدود 9 من ناشطي اليمين في بئر السبع بعد أن حاولوا إحداث أضرار في البنى التحتية للهواتف إحتجاجاً على فك الإرتباط.

يشار إلى أن المعتقلين هم من مستوطني جبل الخليل وغوش قطيف في قطاع غزة وهضبة الجولان.