31/10/2010 - 11:02

اعتقال جندي من ابو سنان يشتبه باطلاق النيران التي اودت بحياة طفل في كفر ياسيف

التعبير الهمجي عن الفرح بالرصاص اودي بحياة الطفل اثناء تواجده مع والده في ساحة بيتهما، كما يبدو جراء نيران اطلقت في حفل زفاف قريب* اصابة طفلة أخرى في اللد!

اعتقال جندي من ابو سنان يشتبه باطلاق النيران التي اودت بحياة طفل في كفر ياسيف
اعلنت الشرطة الاسرائيلية في الجليل الغربي، عصر اليوم، انها اعتقلت جنديا من قرية ابو سنان للاشتباه بمسؤوليته عن اطلاق النار الذي اودى بحياة طفل في التاسعة من عمره، خلال حفل زفاف في قرية كفر ياسيف الجليلية.

وقال قائد شرطة عكا، موشي كوهين، ان الطفل كان بمعية والده في القرية أثناء الإحتفال بأحد الأعراس، وخلال الحفل خرج الإثنان إلى ساحة البيت حيث انهار الطفل فجأة وسقط أرضاً، في الوقت الذي كانت تسمع فيه أصوات الطلقات النارية.

ونقل الولد في حالة حرجة إلى مستشفى نهاريا، حيث اتضح أن الرصاصة قد اخترقت قلبه وما لبث أن فارق الحياة.

وفي سياق متصل أصيبت طفلة من اللد (7 أعوام) بجروح متوسطة جراء إصابتها برصاصة في صدرها أثناء الإحتفال بأحد الأعراس في المدينة. ونقلت الطفة إلى مستشفى "أساف هروفيه" لتلقي العلاج.

وجاء أن الطفلة لم تشارك في الإحتفال بل كانت في بيتها حين اخترقت فجأة رصاصة مسدس طائشة نافذتها وأصابتها في صدرها.

وقد باشرت شرطة اللد التحقيق في الحادث وتم إعتقال عشرة أشخاص يشتبه بعلاقتهم بالحادث.

وغني عن البيان الإشارة إلى أن ظاهرة إطلاق الرصاص في المناسبات والأعراس قد اودت بحياة كثيرين وأصيب آخرون أيضاً جراءها، ورغم كونها ظاهرة خطيرة إلا أن "حملة المسدسات" لا يزالوا يواصلون إطلاق النار في مثل هذه المناسبات دون حسيب أو رقيب، ودون أي أعتبار لحياة الأخرين التي تتعرض للخطر ناهيك عن الإزعاج والنفور والإمتعاض من طريقة همجية وبدائية كهذه للتعبير عن الفرح!


التعليقات