31/10/2010 - 11:02

الأم المشتبهة بقتل لطفلها المولود خارج إطار الزواج تعترف بجريمتها النكراء

-

الأم المشتبهة بقتل لطفلها المولود خارج إطار الزواج تعترف بجريمتها النكراء
مددت محكمة الصلح في بئر السبع، أمس الثلاثاء، اعتقال «أم» للاشتباه بقيامها بقتل طفل ولدته خارج إطار الزواج.

وقالت «الأم» للمحققين في وحدة الاستجواب في شرطة النقب: «لقد قتلته خنقًا لئلا تسمع والدتي صراخه». وتوجه الشرطة شبهة المساعدة بعد القتل لوالدة الأم، جدة الطفل المرحوم.

وكانت شرطة النقب قد ألقت القبض على أم الطفل الضحية ووالدتها، وهما من سكان النقب، بتهمة الإقدام على قتل طفل ولد للإبنة خارج إطار الزواج. وحسب ادعاء الشرطة فقد اعترفت الابنة بقتل طفلها خنقا بعد ولادته مباشرة في الـ28 من كانون الثاني الماضي.

وتشتبه الشرطة بأن الابنة العزباء (20 عامًا) وضعت طفلاً في مطلع هذا العام، فأقدمت على قتله ومن ثم دفنته بمساعدة والدتها وأقاربها.

وكانت القضية بدأت بعد أن توجهت الابنة الحامل لفحص طبي، أكد أنها في الشهر التاسع من حملها. وقد أخبر الطبيب المعالج أبناء العائلة، حيث قام الجد بالتوجه إلى الأب-والد الطفل، وهو قريبهم ليتزوج من ابنته ولكنه رفض وأنكر أنه والد الجنين.

وبعد ولادة الطفل ووفاته ودفنه، توجه الجد مرة أخرى، هذه المرة لشرطة «البلدات» في النقب، وذلك لاخراج الجثة لمعرفة هوية الأب، وفق فحص الأنسجة. وبالفعل قامت الشرطة بإخراج الطفل من قبره، وفحصه في المعهد الطبي «أبو كبير»، والتي بينت الجريمة: لقد اتضح أنه قتل خنقًا.

وأثناء تحقيق الشرطة، بقيادة الكولونيل يوسي تورجمان، قائد وحدة الاستجواب، اشتبهت الشرطة بصدق رواية الابنة بأن الطفل ولد ميتًا، فبادرت إلى إخراج الجثة لتشريحها في المعهد الطبي أبو كبير. وتبين من التشريح أن وفاة الطفل جاءت نتيجة جريمة قتل!

وعقب تورجمان بالقول: «الحديث عن أبشع جريمة قتل واجهناها. كان بالإمكان أن لا نعلم عن هذه الجريمة، في أية حالة، سيتم تقديم لائحة اتهام ضد «الأم» بتهمة القتل، وضد الجدة بتهمة مساعدتها بعد القتل. لدينا ملف مع جميع الأدلة اللازمة».

التعليقات