31/10/2010 - 11:02

اليوم الثاني..

كلمة " اللجنة الشعبية " في اليوم الثاني لفعاليات التضامن مع الاسرى داخل خيمة الاعتصام:

اليوم الثاني..
أيها الشرفاء السوريين الأحرار.. إلى ضمائركم صرخاتنا، إلى ذاكرتكم التي نعرف صحوتها، ونعرف فيكم تجدد العهد وتواصل الوقوف والنضال، هبوا معا.. هبوا ولبوا نداء الحرية، نداء العشق للوطن.. نداء الأمعاء الخاوية، نداء هايل وسيطان، نداء بشر وعاصم ، نداء صدقي وكمال نداء أمال ووئام، نداء شام وعباس وكميل وسميح.. نداءك يا سمير القنطار، نداء اخواننا ورفاقنا الأسرى والمعتقلين العرب في سجون الاحتلال . نعم أيها الأهل.. لقد بدأت معركة الأمعاء الخاوية، لتلقن هذا الجلاد درسا أخر، من دروس المجد والبطولات وما نحن عليه اليوم ، هو الوقوف الدائم خلف هذه القلاع الصلبة المتينة، خلفكم أيها الرفاق الأحرار.. خلف جوعكم نعتصم، نصرخ بوجه المحتلين الغزاة، ارفعوا أيديكم عن أسرى الحرية، أسرى المجد والكرامة، فهبوا أيها الأهل إلى خيمة الاعتصام لنقف خلف خطوط الجوع مع إبطالنا في إضرابهم المفتوح عن الطعام لنكون لهم السند والعون، ولنصرخ بوجه هذا الجلاد الحاقد إننا لن نسمح لكم بإهانة أسرانا، وسنطارد غروركم أيها المحتلين الجبناء، حتى انتزاع مطالبهم وحريتهم الحتمية..

أيها الأهل الشرفاء: وقفتنا مستمرة في خيمة الاعتصام، فتقدموا إلى ساحة سلطان الأطرش يوميا وحتى انتهاء خطوتهم النضالية المشرفة . لنكون بأكبر تظاهرة حشد وتأييد، لرفاقنا، واخواننا ولنضم صوتنا إلى ألاف الأحرار في العالم، مناشدين كل اللجان والأطر والهيئات الدولية والإنسانية، في ممارسة الضغط على حكومة المجرم شارون وزمرته الحاكمة، من اجل صون حياة وكرامة كل الأسرى والمعتقلين داخل سجون المحتلين الصهاينة.

من هنا، من جولان العزة والكبرياء نطير أسمى تحياتنا إلى كافة الأسرى والمعتقلين العرب في السجون الصهيونية الأمريكية، في فلسطين والعراق وغوانتانامو.

تحية إلى شعبنا العربي السوري المجيد، والى قيادتنا في الوطن الحبيب متمثلة بالسيد الدكتور بشار الأسد.

تحية اعتزاز إلى كافة الأصوات الحرة والنبيلة التي تعتصم خلف إضراب المعتقلين في فلسطين ولبنان وسوريا.

تحية لشهدائنا الخالدين أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر

الجولان العربي السوري المحتل
اللجنة الشعبية للتضامن مع إضراب الأسرى والمعتقلين
كلمة " اللجنة الشعبية " مساء اليوم الثاني لفعاليات التضامن مع الاسرى داخل خيمة الاعتصام:

أيها الأهل الميامين

أسرانا، شموع تحترق من اجل الحرية، من اجل الكرامة، من اجل عزة الإنسان، من أجلكم .. من اجل الوطن الساكن فينا...من ضمير يناشدكم أيها الأهل..ضمير أنقى واطهر، لم تلوثه أحقاد الزمان وتقلباته، فمنذ سبعة وثلاثون عاما، لم تخلوا هذه الباستيلات من أبطالنا السوريين الذين حملوا الوطن عاليا..لنكبر بين ربوعه.. وعشرين عاما مضت وما زال رواد من هذه القافلة الطويلة هناك... في غياهب الأحقاد والأصفاد، نعم.. بوجه المحتل والجلاد يقفون بكبرياء .. يقفون بتحدي كالمارد..خاليين من أي سلاح، سوى الإيمان بالمبدأ والحرية...عشرون عاما.. وجيل بعد جيل ،بوقفات الصمود والعنفوان، تتراكم عناءات جراحهم وتشمخ وقفاتهم فوق رقاب النازيين وسجاني هذا العصر، فانتم أيها الأهل، سند هؤلاء الأبطال وذويهم، انتم الذين احتضنتم وقفات العزة والكرامة، ووقفتم بوجه كل ظالم ومحتل دخيل ،انتم يا ورثة هذا التاريخ المجيد المجبول بدماء الشهداء والعظماء من أبناء امتنا الخالدة .

التعليقات