31/10/2010 - 11:02

اليوم الخامس..

تحدث إلى المعتصمين داخل الخيمة: أبو عرب حسين كمال، مسئول حزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين والأخ عبد الستار قاسم

اليوم الخامس..

تواصل قدوم وفود التضامن إلى خيمة الاعتصام في مجدل شمس المحتلة، حيث تحدث إلى المعتصمين عدد من الإخوة من فلسطين " زمن مدينة نابلس المحاصرة" كل من السادة: أبو عرب حسين كمال، مسئول حزب البعث العربي الاشتراكي في فلسطين، والأخ عبد الستار قاسم

وفي كلمته حي أبو عرب المعتصمين في الجولان السوري المحتل قائلا : " وقفتنا جميعا مع الأسرى هي واجب مقدس،من قلب الحصار إلى جولان العرب جولان العزة، انقل أليكم تحيات الالاف من رفاقكم وأبناؤكم من ذوي الاسرى المعتصمين في نابلس،ان شعبنا يتعرض لقتل والابادة واسرانا يتعرضون لموت البطئ من خلال هذا التصعيد الإسرائيلي الامبريالي الخطير الذي يستمر يوميا وعلى مدار الساعة، اسرانا لن يركعوا شعبنا لن يركع، لن يركع الجولان كما لن يركع اسرى الجولان لهذا الطاغوت الصهيوني / لن نركع كما لن تركع سوريا الصمود والكبرياء. ايها الأهل في الجولان الصامد، اننا نعي المخاطر المحيطة بمشروعنا القومي والوطني الفلسطيني، ونعي حجم الشباك الملغومة التي يحاول أعدائنا اصطيادنا من خلالها، لكننا نعي أيضا إن قضيتنا العادلة هي رسالة حق ونور وقيم لن نفرط بها مهما اشتد وعظم هذا الطاغوت ، صراعنا هو صراع وجود وليس حدود ايماننا الراسخ بعدالة ما نحن عليه هو وقودنا.
أخوتنا في جولان العرب :/ نتطلع اليكم بزهو وافتخار واعتزاز لأنكم جزء من هذه العظمة العربية الخالدة تاريخ جزء من عظمة هذه الأمة، فلنجعل إضراب الأسرى ووحدة أسرى الجولان وفلسطين وقودا لنا لتعزيز صمود دمشق والجولان وفلسطين وبيروت ألف تحية اليكم والى تضامنكم تحية اليكم في خيمة الاعتصام تحية إلى المضربين الشرفاء عشتم وعاش وحدة نضالنا"

من جهته تحدث الأخ المناضل عبد الستار قاسم من مدينة نابلس حيث حي ذوي الأسرى ورفاقهم وجموع المعتصمين متوجها إلى الأسرى في حديثه : نحن معكم ايها الاخوة والرفاق والمجاهدين، نضالكم هو نارا ونور على درب نضالنا ، لن نصمت ولن نستكين حتى انتزاع حريتكم. وقال يجب علينا ان نعزز من هذا التفاعل الداخلي مع إضراب الاسرى، التضامن اليومي مطلوب ومبارك، والاعتصامات والاضرابات عن الطعام ضرورية وفعاله، لكن ليس هذا هو المطلوب من كافة الجمعيات والاطر واللجان والمؤسسات، يجب ان يتناغم هذا التفاعل الداخلي بتفاعلات خارجية دولية على الساحة الدولية لدى مؤسسات حقوق الإنسان والمنظمات الحقوقية لممارسة الضغط على حكومة الفاشيين هذه التي لا تهتم ابدا لما يحدث هنا في الداخل وانما تستجيب لضغوطات الخارجية مهما تغطرست.ويجب تحويل قضية الاسرى الى تفاعل جماهيري يومي متواصل ، كلنا يشعرلا بالتقصير في جعل قضية الاسرى قضية يومية، العائلات وحدها تشعر بهذا الهم اليومي ، وبقية المجتمع تشعر به بشكل موسمي وأحيانا كمرور الكرام علينا بناء مؤسسات ترعي شؤون الاسرى وعائلات الاسرى ولكوني معتقل سابق اشعر بانني وحيد في هذه المعركة المصيرية
ان تضحيات الاسرى هي من اجل شرفنا وشرف العهرب جميعا اقل ملا يمكن عمله تجاههم تعزيز هذا الشرف والحفاط عليه .اننا على الدوام نشعر بالحماس كيف نساهم في تحسين ظروف الأسرى المعيشية لكن السؤال الأهم والمطلوب اليوم كيف نساهم في تحرير الاسرى ، ما هي البرامج لهذا التحرير ، فمن العار على المقاومة ان يستمر احد ابطالها داخل المعتقل لاكثر من خمس سنوات ، من العار ان يتواجد اسرى منذ عشرون عاما داخل السجون، هذا يسئ إلينا يسئ الى المقاومة يجب طرح برامج لتحرير الاسرى وهذا واجبنا واجب كل المنظمات واللجان والأحزاب لن اتحدث هنا عن واجب الانظمة ؟
من هنا واليكم ايها الاهل في الجولان الصامد جولان العزة جولان الكرامة اقولها يجب ان نصر ونحافظ نحن كشعب واحد على وحدة بلاد العرب كلها منت المحيط الى الخليج ، وحين نرى الواقع نقول هذا مستحيل ، فهل نستطيع الحديث عن وحدة بلاد الشام عن سوريا الموحدة، نعم نستطيع ان نعيد سوريا الى وحدتها ونعيد فلسطين ولبنان والاردن الى حضن امها الطبيعية سوريا، ان وحدة بلاد الشام في خطابنا السياسي والشعبي والجماهيري والنضالي ممكنة بنا وبهمتنا وبارادتنا الجولان جزء من الشام وفلسطين جزء من الشام ولبنان جزء من الشام نحن اهل الشام يجب ان نصر علة وحدة ارض الشام سوريا يجب ان تعود موحدة هذه مسؤوليتنا صور
واربد والخليل والرمثا ونابلس ومجدل شمس وبقعاثا والغجر وبيروت ودمشق والقدس هي اجزاء من هذا الجسد السوري العريق نحن الشعب نستطيع بقوة ان نعيد الشام الى
وحدتها يجب ان لا نسمح اطلاقا ان تكون المصالح الشخصية على سلم الاولويات وان حقنا هذا فهذا اكبر انجاز تاريخي يمهد لوحدة بلاد العرب هذه المسؤولية ملقاة على عاتقنا
شكرا لكم ايها الاهل الصامدين والف تحية اليكم في خيمتكم عنوان فخرنا واعتزازنا

والى اللقاء القريب على ارض الجولان السوري الحبيب وعلى ارض فلسطين الطاهرة .

التعليقات