31/10/2010 - 11:02

بحث الضائقة النفسية للأطفال المهدومة بيوتهم

عقدت لجنة مكانة الطفل البرلمانية جلسة خاصة لبحث موضوع معاجلة الضائقة النفسية لدى الأطفال العرب الذين تهدم السلطات الإسرائيلية بيوتهم، خاصة في النقب واللد والرملة

بحث الضائقة النفسية للأطفال المهدومة بيوتهم
عقدت لجنة مكانة الطفل البرلمانية جلسة خاصة من أجل بحث موضوع معاجلة الضائقة النفسية لدى الأطفال العرب الذين تهدم السلطات الإسرائيلية بيوتهم، خاصة في النقب ومدينتي اللد والرملة.

وقد حضر الجلسة، التي بادر إليها النائب طلب الصانع، أطفالاً من مدينة الرملة ومندوبين من مدينتي اللد والرملة والمجلس القومي لسلامة الطفل ومؤسسة "شتيل" وبعض المؤسسات الأهلية. وتغيب عن الجلسة مندوب الشرطة الإسرائيلية التي تقوم عادة "بتأمين" موظفي وزارة الداخلية أثناء قيامهم بهدم البيوت العربية، منعًا لمقاومة أصحاب البيوت أو الذود عن بيوتهم.

وقد عرض خلال الجلسة فيلم يبين الضائقة والخوف عند الأطفال خلال وبعد هدم منازلهم وإدخالهم إلى وضع نفسي سيء للغاية.

وأقترح النائب الصانع أن لا يهدم بيت بدون إصدار تقرير إجتماعي من قبل قسم الرفاه الإجتماعي للسلطة المحلية التي يهدم البيت ضمن حدودها، بالإضافة إلى اصطحاب عامل إجتماعي وعالم نفساني من أجل معاجلة الأطفال الذين تهدم منازلهم، مضيفا "لا يمكن الإستمرار في هذا العمل غير الأخلاقي، حيث يتم معاقبة الأطفال مرتين، مرة حين يتم هدم منازلهم ومرة أخرى حين لا يتلقون العلاج النفسي".

ويشار على ان الأطفال الذين يتم هدم منازلهم لا يستطيعون النوم في الليل، ويخافون من رجال الشرطة وينغلقون على أنفسهم أثناء الدوام في المدرسة.

وقررت لجنة مكانة الطفل مطالبة وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلي باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة من أجل عدم إدخال الأطفال في ضائقة نفسية كبيرة خلال وبعد هدم هذه المنازل.

التعليقات