31/10/2010 - 11:02

تأبط شراً (1)../ خالد بدر

-

تأبط شراً (1)../ خالد بدر
"البينسا و البنسيا"
و"البينسا" هي العتلة: وهي أداة عمل متعددة الأحجام والأطوال والأقطار والأهداف، ولها أدوار كثيرة في أعمال البناء وفك الخشب ومحاولات السرقة والسطو والى غير ذلك.

ولها حاجات أخرى في الطوشات وفك البناشر، وربما تصلح عكازاً للبعض.
إلا أن ما يميز العتلة، أي البينسا، أنها أداة عمل متخلفة، مبنية على قوة الذراع، وبما أن بعض من يستعملها يكون غبياً فإنها تؤذيه قبل أن يتمم عمله.

والكنيست أي البرلمان، أي مجلس الشعب، أي مجلس الأمة، مليء بالبينسات البشرية متعددة الأصول والألوان وأنواع الغباء والعنصرية.

... إلا أن هذه البينسات التي تدب على اثنتين، تريد أن تفك البنسيا (التقاعد) التي تخص د.عزمي بشارة بالبينسا.
وتحول القانون الإسرائيلي إلى بينسا، أي عتلة بأيدي مجموعه من المعتوهين (آسف المعتولين) سياسياً. وهؤلاء هم ممن يوصفون طبياً ب"معقدي بشارة"... وهم من الحمقى الذين قال فيهم المتنبي:"إلا الحماقة أعيت من يداويها" على اعتبار أن لكل داءٍ دواء ما عدا سرطان العنصرية.

فماذا يفعل عزمي بشارة إذا كانوا يواجهون كل كتاب له ببينسا جديدة؟ وماذا يفعل بشارة إذا كانوا يواجهون كل قمة يصلها بقانون عنصري ضده وعلى اسمه.

... لا شيء، فهو يتركهم لكوابيسهم الليلية وحيرتهم النهارية..

"بلا قافية"- ساتيرا

1) طبيب الكنيست فحص غالبية أعضاء الكنيست لاكتشاف الأعراض المرضية فوجد أنهم في حاله متقدمه من المرض وميئوس منها.
2) التهمه الجديدة لبشارة: نشر الحالة في الكنيست وإخفاء الدواء.
3) ليبرمان يطالب بهدم كنيسة البشارة في الناصرة.

حكمةٌ
"عمرك لا تنام للنذل على بنسيا، وعمرك لا تتقاعد للنذل على حصيرة"

التعليقات