31/10/2010 - 11:02

توقعات بان عام 2007 ثاني الاعوام سخونة نتيجة تغيرات مناخية..

-

توقعات بان عام 2007 ثاني الاعوام سخونة نتيجة تغيرات مناخية..
قال خبراء إن العام الجاري في سبيله لان يصبح ثاني أكثر الأعوام حرارة منذ بدء الاحتفاظ بسجلات لدرجات الحرارة في عام 1860 وان الفيضانات في باكستان والموجة الحارة في اليونان ربما تكونا بداية لاضطرابات مناخية اسوأ في المستقبل نتيجة ارتفاع درجة حرارة الارض.

وقال فيل جونز رئيس وحدة ابحاث المناخ في جامعة وست أنجليا البريطانية التي تقدم بيانات لمنظمة الأرصاد الجوية الدولية التابعة للأمم المتحدة " يبدو عام 2007 في سبيله لان يصبح ثاني اكثر الأعوام حرارة بعد عام 1998."

وصرح لرويترز يوم الجمعة مستندا لسجلات درجات الحرارة حتى نهاية ابريل نيسان "لا يبتعد كثيرا.. يمكن ان يتغير ولكن يبدو مستبعدا في الوقت الحالي."

وفي اواخر العام الماضي توقع جونز ان يتجاوز عام 2007 عام 1998 كأكثر الأعوام دفئا في السجلات نتيجة زيادة تركيز الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ويرجع ذلك بصفة اساسية لحرق وقود احفوري وظاهرة النينيو في المحيط الهادي.

ويقول جميع خبراء المناخ تقريبا ان هناك اتجاها لمزيد من موجات الجفاف والفيضانات والموجات الحارة وعواصف اشد. ويقولون ان اي حدث منفرد قوي لا ينبغي ان يكون بالضرورة دليلا على ارتفاع درجة حرارة الارض لان الطقس بطبيعته لا يخضع لنظام.

وقال سالفانو بريسينو مدير امانة الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث التابعة للامم المتحدة ومقرها جنيف "ستزيد وتيرة بعد الاحداث الخطيرة."

وجميع السنوات العشر الاكثر دفئا منذ 150 عاما جاءت منذ عام 1990. وذكرت منظمة الارصاد الجوية الدولية ان العام الماضي احتل المرتبة السادسة. وتفيد بيانات ادارة الطيران والفضاء الامريكية (ناسا) والتي تعتمد على بيانات مختلفة قليلا أن عام 2005 أكثر دفئا من عام 1998.

ومن الاحداث الاكثر خطورة مقتل اكثر من 500 شخص في عواصف وفيضانات في باكستان وافغانستان والهند في الاسبوع الماضي.

وبلغت درجة الحرارة في اليونان 46 درجة مئوية الاسبوع الماضي ضمن موجة حارة شملت اجزاء من جنوب اوروبا. و تعرضت مناطق في الصين لموجة حارة في الايام الاخيرة.
وسقطت امطار غزيرة على شمال انجلترا واجزاء من تكساس لتهطل على مدينة اوستن اكبر كمية من الامطار في تاريخها.
وقالت لجنة المناخ التابعة للامم المتحدة اعتمادا على عمل 2500 صحفي ان من "المرجح الى حد كبير" ان تكون الانشطة الانسانية وعلى رأسها استخدام الوقود الاحفوري السبب الرئيسي لارتفاع درجة حرارة الارض في نصف القرن المنصرم.
وقدمت "أفضل تقدير" بارتفاع درجة حرارة الارض بين 1.8 الى اربع درجات مئوية هذا القرن.

وصرح بريسينو لرويترز بانه ينبغي على دول العالم وضع سياسات أفضل للاستعداد لمواجهة الكوارث قائلا ان التغيرات المناخية تضاف لمخاطر متنامية بالفعل تواجه البشر في العالم البالغ تعداد سكانه 6.6 مليار نسمة.

التعليقات