31/10/2010 - 11:02

مخاوف من إعادة ثقب الهرم الأكبر

-

مخاوف من إعادة ثقب الهرم الأكبر
أبدى عدد من علماء الآثار في مصر تخوفهم من المشروع الجديد لإعادة تجربة ثقب الهرم الأكبر باستخدام حاسب آلي، بمعرفة فريق عمل انجليزي.

كان الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، زاهي حواس، أعلن عن هذا المشروع الذي يستمر تسعة أشهر للكشف عن أسرار الباب الثالث بالهرم الأكبر وذلك برعاية مجموعة “ناشيونال جيو جرافيك” الأمريكية التي اتهمها الأثريون بتحقيق مكاسب مادية وإعلامية ضخمة من وراء مثل هذه المشروعات.

جاءت مخاوف الأثريين المصريين في أعقاب الإعلان عن المشروع الجديد لثقب الهرم، رغم فشل التجربة الأولى التي جرت يوم الثلاثاء السابع عشر من شهر سبتمبر عام،2002 والتي لم تسفر عن شيء ملموس.

واعترض فريق على المشروع كونه يهدف إلى تحقيق مزيد من الشهرة وكسب الأموال لمجموعة “ناشيونال جيو جرافيك” وإلقاء مزيد من الأضواء الإعلامية على فريق أبحاثها، مؤكدا أن التجربة الجديدة لن تكشف عن جديد. بيد أن فريقا آخر أبدى ترحيبه بالمشروع، لأنه قد يؤدي لحسم الجدل حول أكثر من نظرية تدور بين علماء المصريات تتعلق بالفجوات، بينها نظرية تقول إنها فجوات هوائية لتجديد الهواء في غرفتي الدفن داخل هرم خوفو، ورأي آخر يقول إنها تتعلق بالطقوس الجنائزية، إذ يعتقد أنها تسمح لروحي الملك والملكة بالخروج إلى العالم الآخر.

التعليقات