15/04/2011 - 10:42

لسعات: الرصاصة الأولى

تغنى الأخوة في حركة "فتح" في خريف الثورة بالـرصاصة الأولى. وعلى خلفية هرولتهم للاندماج يتغنى إخوة لنا بإضراب

لسعات: الرصاصة الأولى

فصل المقال عدد  15 نيسان 2011

 

الرصاصة الأولى

تغنى الأخوة في حركة "فتح" في خريف الثورة بالـرصاصة الأولى. وعلى خلفية هرولتهم للاندماج يتغنى إخوة لنا بإضراب يوم الأرض الأول ويذكروننا صبحة وعشية بدورهم في انطلاقته..
شكر الله سعيكم ..

والله لنفرجيه

توعد مسؤول في حزب سياسي، رئيس لجنة المتابعة، محمد زيدان، بأنه سيدفع الثمن غاليا، واتهمه بالانحياز لقوى راديكالية لا تؤمن بالنضال المشترك بين السالب والمسلوب، من أجل تحقيق المساواة بينهما..
كيف هاي؟؟!!


سلفني بسلفك

أحد المعقبين في موقع مصري، روى حادثة حقيقية طريفة، مضحكة مبكية، حصلت في مصر خلال الانتخابات البرلمانية.
ويقول المعقب الظريف: ترشح أستاذ الجيل، أحمد لطفي السيد، لعضوية البرلمان في دائرة إنتخابية بالسنبلاوين وكانت النتيجة شبه محسومة لصالحه، ولكن المرشح المنافس (زعيم تقليدي) أراد استغلال الجهل المتفشي فأخبر أهل قريته أن لطفي السيد باشا ملحد، لأنه استبدل بإيمانه بالله دينا جديدا إسمه الديمقراطية! أتعرفون ما هي الديمقراطية ؟ سألهم، وأردف: إنها مبدأ سلفني مراتك واسلفك مراتي، والعياذ بالله! فإن كنتم تريدون ترك الإسلام واعتناق الديمقراطية فانتخبوه، وإذا لم تصدقوني فاسألوه.

ولما حضر الباشا وجلس للحديث سأله الفلاحون: هل إنت ديمقراطي؟
فردّ احمد لطفي السيد : طبعاً انا مؤمن بالديمقراطية.
كانت النتيجة حرق السرادق وسقوط الباشا في الإنتخابات.
ويضيف المعقّب قائلا: هذا تماما مايفعله بعض الإسلاميين الآن مع استبدال كلمة العلمانية بالديمقراطية، ويتابع: أقسم أنني سألت احد أتباع هذا التيار - وهو حاصل على الدكتوراة! - عما يعرفه عن العلمانية فقال لي : إنها تعني تقنين الخمر والدعارة !

"مفضوح"


إذا كان نَفًسكم إسرائيليا فحتما ستكونون معجبين بكتابات نبيل عودة. وإذا كان لديكم «شمطة» طفولة (من عقدة وشمطة) سترون فكره الانغلاقي يشع نورًا..
وإذا كنتم من مؤيدي الخدمة المدنية (الوطنية الإسرائيلية)، فحتما رأيتم به بطلا حينما اعتلى منصة مؤتمر هرتسليا للمناعة والأمن القومي الإسرائيلي، كالفارس المغوار، مدافعا عن الخدمة ومروجًا لها. وبالتأكيد، فرحتم له بوظيفته الإرشادية والتعبوية في مديرية الخدمة المدنية.
لكن كي يكتمل إعجابكم به يجب أن تعجبوا أيضا بـ «أديب المقدسي»، و«مرشد ميعاري»، و«د. ميرا جميل عوض من نيقوسيا»، و«نبيل النصراوي».. لماذا؟
لأنهم جميعا نبيل عودة.. فهو يستخدم الكثير من الأسماء المستعارة في مقالاته القيمة جدا، وتلك بعض الأسماء فقط!
والنكتة.. أنني رأيته في أحد المنتديات يناقش نفسه بأسمائه المستعارة فنبيل عودة يرد على ميرا عوض، وميرا ترد على نبيل، واسم مستعار آخر يرد على كليهما ...مشهد يدعوك إلى الانتحار ضحكًا.
ما يميز كتابات نبيل (ومشتقاته) إصراره (إصرارهم) على ذكر كلمة "إسرائيل" في مكانها وفي غير مكانها، لكي تصبح «مهضومة» أكثر.. ويحب تسميتنا «الفلسطينيين في إسرائيل» التي يدافع عن ديمقراطيتها المزعومة، ويمقت بشدة، ويتقطب وجهه لتسمية «فلسطينيي الداخل». لكنه يوقع مقالاته بـ "كاتب وناقد فلسطيني" كي تفتح له أبواب الصحف والمجلات والمواقع الألكترونية لبث أريجه العبق، وأفكاره النورانية المسكونة بالطائفية المقيتة..

لماذا بعدة أسماء، ولماذا يعمل كماكنة دعاية، لا أعرف. هناك من يقول أنها مدفوعة الأجر، وهناك من يقولون أنها مدفوعة بنزعات.. ("حظي بولادي")

بالتأكيد، أنا لست من المعجبين بكل من ذكروا أعلاه (نبيل ومرادفاته ومشتقاته ومستنسخاته) بل أمقتهم مقتا شديدا. وكلما كان يصلني مقالا مذيلا بأحد الأسماء المذكورة أعلاه على بريدي الألكتروني، كنت أطلب من مرسله (نبيل) بلطف أن يحذف بريدي من قائمته وأن يتوقف عن إرسال موبقاته إلي، لكن دون جدوى.. واستمر في الإرسال كأنه مصر على إغاضتي..
لهذا قررت كشف المستور، واتفقنا أنا وعدد من الأصدقاء على توقيع عريضة وإطلاق حملة تطالب نبيل عودة ومستنسخاته بأن "يشيلنا من قائمته البريدية"...، وبأن يوقع مقالاته بـ "كاتب إسرائيلي مغرض، وطائفي مقيت"..، وأن يتوقف عن الكتابة بأسماء مستعارة.
الحملة ستنطلق خلال أيام، من يرغب بالمشاركة فليراسلنا على بريد لسعات.. ولكن الرجاء بدون تدافع بروية.. لسعة لسعة!


fm.lasaat@gmail.com

 

التعليقات