27/05/2011 - 10:17

لسعات: صفعة القائد المغوار

علمت لسعات أن "الجمعيات النسوية" في البلاد والخارج تبحث عن الـ "قائد السياسي" الذي وجه الصفعة

لسعات: صفعة القائد المغوار

"نص بالمية "
علمت بعد خطاب نتنياهو في الكونغرس الأمريكي أنني من بين النصف بالمائة السعداء الذين ينعمون بالديمقراطية والحرية.. (من بين 300 مليون عربي..)
قال أحد السياسيين ذات مرة: فليأخذوا ديمقراطيتهم وليعيدوا لنا أرضنا..
إلا أن الأصح: فليأخذوا فاشيتهم المقنعة بديمقراطية بنيت على الاقتلاع والسلب والتهجير، وليعيدوا لنا وطننا..

كونغرس صهيوني
كم كان مثيرا للغضب والسخرية في آن واحد، شكل هؤلاء وهم يقفون مصفقين لترهات نتنياهو ..
كيف استطاعت أكذوبة، أوهن من بيت العنكبوت، أن تجتاح الوعي الأمريكي، في حين فشلت أعدل قضية على وجه الأرض في التغلغل إلى هذا الوعي..!؟

الانتحار
السب والشتم كان رد الفعل الطبيعي على خطاب نتنياهو وعلى تملق أعضاء الكونغرس. زميلة خفيفة ظل، عبرت عن غضبها الشديد بالسؤال: "بعده الانتحار حرام؟"

صفعة للجلادين
وجه قائد سياسي مغوار صفعة لامرأة مناضلة وربة أسرة شاركت في مسيرة العودة بعد أن نعتها بـالـ "حقيرة". وشوهد في مقطع فيديو يندفع نحو السيدة، مقبلا لا مدبرا، والشرر يتطاير من عينيه.. ويوجه لها صفعة رغم محاولة بعض الحاضرين الحيلولة بينهما..
لم يوجه الـ "قائد" صفعته للجلادين كما يحلو له تسميتهم، بل لسيدة نكن لها الاحترام.. مناضلة من أسرة وطنية تحرص على تنشئة أبنائها على حب فلسطين..
ما رأيناه لا يمكن وصفه إلا بالهمجية التي لا تليق حتى بمبتدئ في العمل الوطني فكم بالحري بقائد سياسي ..
لو يدرك حجم خطيئته، لأيقن أن خياراته ضئيلة.. لا ينفع فيها الاعتذار.. بل دفع الثمن..

مطلوب
علمت لسعات أن "الجمعيات النسوية" في البلاد والخارج تبحث عن الـ "قائد السياسي" الذي وجه الصفعة، وأعلنت عن جائزة نقدية قيمة جدا لمن يدلي بأية معلومات عن الجندي المفقود..عفوا - عن القائد المعتدي.. لتقديمه للعدالة..

مهرجان الشعر الأول

تنظم مؤسسة محمود درويش يوم السبت القريب مهرجانا شعريا، في مدينة شفاعمرو... وفضلت المؤسسة أن تطلق عليه "مهرجان الشعر الأول"..
أسماء الملفات التي تضمنت الدعوة للمهرجان والتي أرسلت عبر الإيميل كانت باللغة العبرية..
السؤال الأول: لماذا ليس مهرجان الشعر الفلسطيني؟
الثاني: لماذا تكتب أسماء الملفات بالعبرية؟
والثالث: لماذا كلمةالأول في اسم المهرجان؟.. وشو مع مهرجانات الشعر السابقة؟

علم إسرائيل

شبهت القلة (من فلسطينيي الداخل)(مش مندسة)، الذين رفعوا علم إسرائيل على سياراتهم في "عيد الاستقلال!"، بمن يحتفي ويفاخر بمغتصب والدته..


عن انتخابات لجنة الطلاب في حي حيفا
تشترط إدارة جامعة حيفا السماح بتنظيم انتخابات لجنة الطلاب العرب، بدفع رسوم باهظة لتغطية نفقات ما تسميه "حفظ الأمن في يوم الانتخابات"، وهو تقليد قديم.. تماشت معه الحركات السياسية مرغمة طوال العقود الماضية.. الجبهة امتنعت هذه المرة عن دفع الرسوم المستحقة عليها وقيمتها أربعة آلاف شيكل بادعاء أنها "لا ترضخ للابتزاز"..، وكادت تلغى الانتخابات لولا تدخل لجنة المتابعة في الساعات الأخيرة وقيام فاعل خير بدفع المستحقات مع ضمان تسديدها..

السلاح الكمي والعددي
اعتبر المعلق السياسي الإسرائيلي، إيتان هابر، أن مسيرا ت العودة إلى فلسطين استخدمت سلاحا جديدا.. وهو السلاح الجماهيري الكمي والعددي، وقال إن العرب بدأوا لأول مرة يستخدمون سلاحهم العددي والكمي. وتوقع هابر أن يتحوّل هذا السلاح عاجلاً أمْ أجلاً إلى سلاح نوعيّ، متسائلا: وعندها ماذا ستفعل إسرائيل؟ وخلص إلى القول: في هذا السياق نجد لزامًا على أنفسنا أنْ ننبه أوباما ونتنياهو على حدٍ سواء، إلى الحقيقة أوْ البديهيّة بأنّ السواد الأعظم من الشعب الفلسطينيّ يؤمن قلبً وقالبًا بأنّ العودة أهم من الدولة.




 

التعليقات