حوار بين وسام نخول وضميرازيل*
وسام نخول: يا جماعة، في عندي شغلة من زمان ببالي وما سمحت الظروف أحكيها، بس احتجاجات أزمة السكن والمظاهرات ، خلقت واقع جديد، أعادتلي الأمل بإشي إسمه شعب إسرائيلي ..وصار عندي شعور غريب وحاسس حالي طاير.. اليوم بغدر أقول إنني بفتخر إني إسرائيلي..
ضميرازيل: لاه- لاه يا وسام غدرتني. بعرف إنك إنت وحزبك مع «النضال العربي اليهودي»، بس كنتو تحكو عن حقوق الفلسطينيين، وعن حق العودة.. وعن الاحتلال.. شو صار؟ شو غدا وشو بدا؟
نخول: يا ضميرازيل زهقت التمثيل.. هاي مسيرات العودة إشي تراثي نوستالجيا، وما إله علاقة بالحاضر.. ولما نحكي عن الاحتلال منعني حدود الـ 67، التاريخ عنا بلش بالـ 67.. وبعدين ما منحكي عن حقوق وطنية، منحكي عن صراع طبقي. بس في مجموعة بالجبهة بتحاول تجرنا على طريق وعر، طريق الوطنية والقومية.. بس إحنا مش هيك.. وهذا مش كارنا..
ضميرازيل: كيف صار معك هيك يا وسام؟ استحى "الطيري" صديقهم يصرح هيك، بعدين ما عملت حساب لأخوك وقضيته.. إذا علم رح يزعل كثير وأكيد رايح يعلم لأنه جماعة التجمع مشرشحينك بكل محل..
نخول: متوقع الهجوم يا ضميرازيل. بس الهجمة كمان من الداخل..من جماعة بتنحرف عن الأممية والطبقية وبتتقوقع في زوايا حشرة..
ضميرازيل: الداخل؟ مين يعني؟ "دركي" ؟ مهو شارك في تشييع جثمان "ضحايا" الصوارخ الفلسطينية «الإرهابية»، في سديروت، وشارك في فعاليات إحياء ذكرى المحرقة.. ما بيطلعله يزاود عليك.. وإنتو بالهوا سوا..
نخول: زهقتك با ضميرازيل حل عني عاد وخليني أستمتع بإسرائيليتي ولا ترجع مرة ثانية.. فارقني مستغني عن خدماتك..
ضميرازيل: وآسفاه عليك.. بس أكيد مش رايح أتركك.. رح اجبلك المرة الجاي صرخة المهجرين واللاجئين والشهدا والأسرى.. وكتاب تاريخ ببدأ من قبل الـ67..
* مستوحى من رواية عزازيل
بيان1
شاركت لسعات في مسابقة اللسع السنوية وألقت لسعة وطنية أمام الحضور الذي استقبلها بإعجاب الشديد . غير أن لجنة التحكيم كانت متواطئة ومتآمرة، ومنحت لسعتنا المكان الأخير في المسابقة، فقرر المجلس الأعلى للسعات كشف المستور وتعرية المؤامرة والمتآمرين وإطلاق حملة تشويه ضد لجنة التحكيم الآثمة عبر وسائل الإعلام المتعطشة للفضائح.
من أجل الشهرة
شاعر موهوب(الاسم محفوظ في قلوب الجماهير) شارك في مهرجان شعر "عربي يهودي"، ونشر قصيدته في وسائل إعلام الحركة الوطنية، ووضع لها مقدمة تظهر بطولته في التصدي للهجمة الصهيونية على قصيدته..
أولا: القصيدة جميلة وكان بإمكانها الوصول إلى قلوب الناس دون المقدمة البطولية المبهرجة..
ثانيا: ما الجدوى أو الفائدة أو الحكمة، أو كلهم معا، من المشاركة في مثل هذه المهرجانات..
ثالثا: بالتواضع والموهبة وحدهما يرتقي الشاعر ويشتهر..ولا داع لبطولات مفتعلة تنقص منه ولا تزيده..
بيانات
حكينا المرة السابقة عن اللي عطس فقالوله صحة فطلع بيان شكر، وهاي المرة رح نوضح أكثر: شو مسألة البيانات اللي بصدرها مثقفون وكتاب وشعراء وأدباء عن نشاطاتهم؟
صفقة
شاعر من عنا.. أصدر كتاب نقد على قصائد شاعر عربي مغمور وعمله أبو النواس في زمانه... الأخ المغمور انبسط ووزع الكتاب على كل معارفه.. ورد المعروف لشاعرنا فاصدر كتاب نقد لقصائده وعمله المتنبي في زمانه..
مصدر قريب من شاعرنا أكد للسعات أن الموضوع كله باتفاق مسبق والمسالة: سلفني بسلفك.. واحملني بحملك
وحكللي بحكللك.. والنكتة الأكبر لما تتصفحوا الكتاب النقدي لشعر شاعرنا..
مؤرخ..
شاعرنا المذكور أعلاه بعد ما أصدر كمن ديوان شعر.. حب يدخل أبواب التاريخ كمؤرخ.. فجمع شوية معلومات من الإنترنت وأصدرهن في كتاب..
مصدر قريب من شاعرنا قال للسعات إنه(أي شاعرنا) يعمل مدرس وبوخذ نقاط على إصداراته من وزارة المعارف، علشان هيك غني في الإصدارات..
"عرب إسرائيل"
"عارضات أزياء عرب إسرائيل يتمردن لمصلحة المال والجمال"
كان هذا عنوان تقرير في موقع "إيلاف".. وفي السياق ذكرت أن إحدى الفتيات من "شفارعام"..
كما شوي منصير إسرائيليين من أصول عربية...
التعليقات