قالت وسائل إعلام فرنسية وصحيفة واشنطن بوست الأميركية إن العقل المدبر لهجمات باريس السبوع الماضي، عبد الحميد أبو عوض، قتل في المداهمات التي نفذتها الشرطة ووحدات مكافحة الإرهاب ليلة الثلاثاء وفجر الأربعاء في حي سان دوني في العاصمة الفرنسية باريس، فيما لم تؤكد الشرطة مقتله حتى الآن.
وقالت الشرطة الفرنسية إنها اعتقلت 29 شخصًا خلال المداهمات، فيما قتل اثنان، شاب لم تحدد هويته وبعد وصبية قامت بتفجير نفسها بحزام ناسف، فيما ذكرت وسائل إعلام أنه بعد فحص الحمض النووي تبين أنه يعود إلى العقل المدبر للعملية، عبد الحميد أبو عوض.
وقالت الشرطة إنها استطاعت الوصول إلى الشقة التي يتحصن فيها الإرهابيون في سان دوني شمال العاصمة الفرنسية، بعد العثور على هاتف خليوي في حاوية قمامة قريبة من مسرح 'باتكلان' الذي حصلت المذبحة فيه، وهناك كان يمكث أبو عوض.
وتحصن أبو عوض، بحسب الإعلام الفرنسي، في شقة بالطابق العلوي وتبادل إطلاق النار مع أفراد الشرطة ووحدة مكافحة الإرهاب، وأسفر تبادل إطلاق النار عن مقتل أبو عوض وجرح 5 من أفراد الشرطة الفرنسية.
اقرأ أيضًا| تغيير مسار طائرتين فرنسيتين بعد تهديدات بوجود قنبلة
وأوضحت الشرطة في تصريح رسمي إنها تلقت معلومات مؤكدة عن وجود أبو عوض هناك، لكنها لم تتأكد بعد من مقتله أو لا، لكنها أكدت أنها لم تعتقله، فيما تؤكد وسائل إعلام فرنسية وصحيفة 'واشنطن بوست' الأميركية إن أبو عوض قتل خلال حملة المداهمات.
وقالت الشرطة الفرنسية كذلك إن الإرهابيين كانوا يخططون لعملية إرهابية جديدة في مطار شارل ديغول الفرنسي، لكنها استطاعت إحباطها بعد حملة المداهمات والاعتقالات التي شنتها في باريس، والتي ضبطت خلالها أسلحة وذخيرة.
التعليقات