15/07/2017 - 20:39

مواجهات مع الاحتلال عند بوابات الأقصى

اندلعت مساء اليوم السبت، مواجهات ما بين مئات المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت من الفلسطينيين ولليوم الثاني على التوالي من الصلاة بالمسجد الأقصى وتمنع رفع الأذان، وذلك في اعقاب الاشتباك المسلح، أمس الجمعة، بساحات الحرم القدسي الشريف، والذي أدى على استشهاد ثلاثة شبان من أم الفحم ومقتل شرطيين إسرائيليين.

مواجهات مع الاحتلال عند بوابات الأقصى

انتشار قوات الاحتلال في باب حطة بالبلدة القديمة بالقدس المحتلة (فيسبوك)

اندلعت مساء اليوم السبت، مواجهات ما بين مئات المقدسيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي منعت من الفلسطينيين ولليوم الثاني على التوالي من الصلاة بالمسجد الأقصى وتمنع رفع الأذان، وذلك في اعقاب الاشتباك المسلح، أمس الجمعة، بساحات الحرم القدسي الشريف، والذي أدى على استشهاد ثلاثة شبان من أم الفحم ومقتل شرطيين إسرائيليين.

وانطلقت عدة مسيرات من الأحياء المقدسية صوب القدس القديمة، وسط إجراءات أمنية مشددة لقوات الاحتلال التي منعت من المسيرات من التقدم وقامت بقمعها.

وأدى المئات من المقدسيين صلاة المغرب عند حواجز الاحتلال في منطقة رأس العامود التي تمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.

كما وأقيمت صلاة المغرب في عدة مناطق متفرقه حول البلدة القديمة، في آخر نقطه أستطاع المقدسيين الصلاة فيها، بعد أن أغلق الاقصى ومنع الأذان.

واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في منطقة باب حطة بالقدس القديمة، حيث تشهد المنطقة حالة من التوتر المنطقة بعد اعتداء جنود الاحتلال على المتظاهرين الذين قاموا بأداء الصلاة قبالة بوابات ساحات الحرم.

كما واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة في سماء بلدة سلوان تزامناً مع المواجهات العنيفة المندلعة في المكان، حيث أصيب جندي من جيش الاحتلال بزجاجة حارقة في المواجهات.

 وأصيب عنصر من شرطة الاحتلال بجراح خلال المواجهات عند بوابة الأقصى، فيما حاول مئات الشبان الوصول للمسجد.

 وأدى النائبان عن الحركة الإسلامية المهندس عبد الحكيم حاج يحيى، المحامي طلب أبو عرار، ومدير عام جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات الإسلامية غازي عيسى، صلاة العصر من هذا اليوم، أمام باب الأسباط المؤدي للمسجد الأقصى بعد أن منعهم الاحتلال من الدخول للمسجد.

وقد أدى النواب ومدير عام جمعية الأقصى ومرافقيهم صلاة العصر في المكان كاحتجاج على إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين المسلمين، وللفت انتباه العالم الإسلامي عن المخالفة البشعة التي قامت بها إسرائيل بإغلاقها للأقصى.

وكانت رسالة واضحة لمطلب فتح المسجد الأقصى الفوري أمام المصلين المسلمين، وتحميل الاحتلال المسؤولية الكاملة عما حدث ويحدث كونه من مخلفات السياسة الإسرائيلية، وجراء تدنيس اليهود للمسجد الأقصى.

هذا وقد طالب النواب الحكومة الإسرائيلية بإخراج كافة أفراد الشرطة من داخل الأقصى وحملوا الحكومة كامل المسؤولية عن أي مساس في الأقصى، وعن تبعات سياستهم تجاه المسجد، كما طالبوا بمنع دخول اليهود للمسجد فورا، علاوة على فتح المسجد حالا أمام الفلسطينيين.

وكانت الحكومة الأردنية طالبت أمس الجمعة إسرائيل بفتح المسجد الأقصى أمام المصلين، وعدم اتخاذ أية إجراءات من شأنها تغيير الوضع التاريخي القائم في القدس والمسجد الأقصى.

كما ورفضت الحكومة الإسرائيلية الموقف الذي تبنته الحكومة الأردنية بشأن التطورات في المسجد الأقصى ومدينة القدس.

وأمر نتنياهو بالإبقاء على إغلاق ساحات الأقصى حتى يوم الأحد على الأقل بينما تقوم سلطات الاحتلال بتقييم الوضع الأمني.

كما تحدث نتنياهو عن تكثيف الإجراءات الأمنية عند مداخل ساحات الحرم لدى إعادة فتح أبوابه، في خطوة من المرجح أن تثير الجدل.

اقرأ/ي أيضًا | التجمع يدعو لتكثيف النضال الجماهيري لحماية القدس والأقصى

التعليقات