30/03/2018 - 11:14

قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز والرصاص المطاطي قبل بدء المسيرة

في محاولة لاستباق الأمور ومنع بدء مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين خلال تجمعهم قرب الشريط الحدودي العازل، وأوقعت عددًا من الإصابات.

قوات الاحتلال تطلق قنابل الغاز والرصاص المطاطي قبل بدء المسيرة

من مكان المسيرة (فيسبوك)

في محاولة لاستباق الأمور ومنع بدء مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المتظاهرين خلال تجمعهم قرب الشريط الحدودي العازل، وأوقعت عددًا من الإصابات.

وتجمعت حشود كبيرة قرب السياج الحدودي العازل استعدادًا للانطلاق بالمسيرة السلمية، يحملون الأعلام الفلسطينية والطائرات الورقية، ووفق وزارة الصحة في قطاع غزة، أصيب حتى الآن 5 أشخاص.

ومن المقرر أن تنطلق المسيرة بعد صلاة الجمعة التي ستقام في التجمعات التي أقيمت حيث نصبت الخيام، وستتوجه المسيرة إلى الجدار الحدودي العازل.

ولم تخف إسرائيل قلقها من هذه الفعاليات، واتخذت عدة خطوات لمواجهتها، شملت التهديد والوعيد بارتكاب مجازر من جهة، ومحاولات إقناع الفلسطينيين بعدم المشاركة من خلال التحريض على المنظمين وعلى حماس من جهة أخرى، كما عممت رسائل إعلامية على ممثلياتها ووسائل الإعلام لنشرها بهدف عدم تحمل مسؤولية ما ترتكبه ضد الفلسطينيين غدًا.

وأكثر ما يقلق إسرائيل هو الطابع السلمي الذي ينزع الذرائع من إسرائيل لاستخدام الأسلحة ضد المتظاهرين الفلسطينيين، فيما يؤدي استخدام القوة بحقهم إلى إحراجها أمام العالم، وهذا ما تحاول الإسرائيل اجتنابه عن طريق الترهيب وبث الخوف من خلال تصريحات رسمية لوزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، التي قالا فيها إن إسرائيل ستستخدم القوة المميتة لمنع اجتياز السياج الحدودي العازل.

 

التعليقات