قالت وزارة الدفاع الجزائرية إن عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية، صباح اليوم الأربعاء، قد ارتفع إلى 257 شخصا.
وكانت تقارير أولية قد أفادت أن طائرة عسكرية جزائرية قد تحطمت، صباح اليوم الأربعاء، وكان على متنها ما يتراوح بين 100 إلى 200 مسافر، وغالبيتهم عسكريون.
وبحسب التفاصيل الأولية فإن الطائرة العسكرية، وهي من طراز "إليوشين" للنقل والإمداد، تحطمت بعيد إقلاعها من مطار بوفاريك شمالي الجزائر.
وأكدت وكالة الأنباء الجزائرية (واج) تحطم الطائرة في القاعدة العسكرية بوفاريك، دون أن تشير إلى عدد الركاب على متنها، نقلا عن مصدر عسكري.
وأشارت إلى أنه يمكن من الشارع الذي يربط الجزائر بالبليدة ملاحظة حريق ودخان كثيف منبعث من موقع الحادث، الذي لا تزال أسبابه مجهولة.
وأضافت أن الطائرة كانت متجهة إلى مدينة بشار جنوبي غربي الجزائر.
ووصلت إلى مكان تحطم الطائرة فرق الحماية المدنية لتقديم الإسعافات الأولية.
من جهتها قالت "النهار" الجزائرية، في وقت سابق، إن الحماية المدنية سجلت مقتل 106 أشخاص في البليدة، بينهم 26 من البوليساريو، إثر تحطم الطائرة.
وذكرت محطة النهار التلفزيونية الجزائرية الخاصة نقلا عن أرقام الدفاع المدني أن عدد قتلى الطائرة الجزائرية العسكرية التي تحطمت ارتفع إلى 181.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية، لاحقا، إن 257 شخصا قد قضوا في حادث تحطم الطائرة العسكرية، كانت تقل جنودا وعائلاتهم بعد وقت قصير من إقلاعها في مزرعة شمالي البلاد.
وقالت الوزارة في بيان إن 247 راكبا وعشرة من أفراد الطاقم لقوا حتفهم.
وأضافت أن معظم الضحايا من جنود وأقاربهم، وأن الجثامين نقلوا إلى مستشفى عسكري في بلدة عين نجعة شمالي البلاد للتعرف عليها.
التعليقات