بعد خطاب ترامب: قصف صاروخي إسرائيلي قرب دمشق

سمع مساء اليوم، الثلاثاء، دوي انفجارات قوية في منطقة الكسوة في ريف العاصمة السورية، دمشق، بحسب ما أوردته وسائل إعلام سورية موالية للنظام، وذلك في ظل التوتر الحاصل بين إيران وإسرائيل والاستعداد العالي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، واستدعاء جنود احتياط بالتزامن

بعد خطاب ترامب: قصف صاروخي إسرائيلي قرب دمشق

(فيسبوك)

سمع مساء اليوم، الثلاثاء، دوي انفجارات قوية في منطقة الكسوة في ريف العاصمة السورية، دمشق، بحسب ما أوردته وسائل إعلام سورية موالية للنظام، وذلك في ظل التوتر الحاصل بين إيران وإسرائيل والاستعداد العالي لجيش الاحتلال الإسرائيلي، واستدعاء جنود احتياط بالتزامن مع قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي مع إيران.

هذا وأوردت وسائل إعلام سورية وجود "معلومات أولية عن عدوان إسرائيلي قرب مدينة الكسوة جنوب دمشق".

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، عن مصدر عسكري تابع للنظام بأن "الدفاعات الجوية السورية تصدت لصاروخين إسرائيليين وتم تدميرهما في منطقة الكسوة".

في حين ذكرت صفحة "شبكة الإعلام الحربي السوري" على "فيسبوك" أن الدفاع الجوي السوري يتصدى لأهداف معادية في المنطقة الجنوبية لدمشق.

وذكرت مصادر أن انفجارًا واحدا على الأقل وقع في "نقطة تابعة للجيش السوري قرب الكسوة بريف دمشق".

ورجّحت مصادر محلية أن يكون سبب الانفجارات يعود لاستهداف سيارتين على الطريق الدولي درعا - دمشق، بالقرب من منطقة الكسوة، يعتقد أنها تعود لضباط إيرانيين أو قياديين في حزب الله اللبناني.

ونقلت "رويترز" عن "قائد عسكري في تحالف إقليمي يدعم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أن ضربة جوية إسرائيلية استهدفت موقعا لجيش النظام السوري بمنطقة الكسوة جنوبي دمشق، دون أن تسفر عن سقوط قتلى أو جرحى". 

هذا وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، عن فتح الملاجئ في المستوطنات والقرى العربية بالجولان السوري المحتل، بادعاء رصد تحركات لقوات إيرانية في الجانب السوري من هضبة الجولان ومدينة صفد، وأصدرت أوامر تجنيد الاحتياط (الأمر رقم 8). جاء في بيان للناطق بلسان الجيش، أفيخاي أدرعي.

وادعى البيان أنه "في ضوء رصد سلسلة مؤشرات استثنائية في صفوف القوات الإيرانية في سورية، قرر الجيش الإسرائيلي، تدقيق تعليمات الحماية (استنفار أمني) في منطقة هضبة الجولان وتوجيه السلطات المحلية في الجولان إلى فتح الملاجئ". وأضاف: "يجب مواصلة الانصياع إلى تعليمات الجيش".

وتابع أنه "في المقابل تم استكمال نشر قدرات دفاعية وهناك حالة من الجاهزية العالية في صفوف قوات الجيش لأي هجوم"، دون تفاصيل.

وفي وقت سابق اليوم، حذرت السفارة الأميركية بإسرائيل، في بيان، رعاياها من الذهاب إلى هضبة الجولان، "نظرا للتوتر الحالي"، وهو التحذير الذي تزامن مع انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني، في خطوة تؤيدها إسرائيل بشدة.

وقبل نحو أسبوع، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي، متأهب بشكل كبير لهجوم إيراني محتمل ردًا على قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مطار T4 العسكري السوري في ريف حمص (وسط) الذي قتل فيه 7 عسكريين إيرانيين، في 14 نيسان/ أبريل الماضي، فيما تصاعدت مؤخرًا التهديدات المتبادلة على لسان مسؤولين في البلدين.

وشهدت الأشهر الماضية هجمات إسرائيلية لمواقع سورية من بينها مواقع تابعة لجيش النظام السوري، فيما تقول إسرائيل إنها تستهدف مواقع إيرانية في سورية.

 

التعليقات