تظاهر عدد من المناهضين لنقل السفارة الأميركية إلى مدينة القدس المحتلة، بالتزامن مع افتتاحها بعد ظهر اليوم الإثنين.
ورفع المتظاهرون شعارات ورددوا هتافات منددة بالاحتلال الإسرائيلي والسياسة الأميركية.
وشارك في المظاهرة قيادات وكوادر من الحركات والأحزاب السياسية ولجنة المتابعة في أراضي 48، ويهود مناهضون للصهيونية.
واعتدت الشرطة الإسرائيلية على المتظاهرين محاولة منع رفع الأعلام الفلسطينية في المظاهرة الغاضبة. واعتقلت رئيس حزب الوفاء والإصلاح الشيخ حسام أبو ليل، وإمام مسجد حسن بيك في يافا، الشيخ أحمد أبو عجوة، بعد تعرضهما لاعتداء من قبل أفراد الشرطة، كما اعتدت على رئيس لجنة المُتابعة محمد بركة، والنائب عن حزب التجمّع، جمال زحالقة.
ومنعت الشرطة حافلات استقلها محتجون، انطلقت من مناطق مختلفة في الداخل الفلسطيني، من الوصول إلى القدس، ومنها حافلة من عكا وأخرى من الفحم.
وحولت الشرطة حي "أرنونا" في القدس إلى ثكنة عسكرية مغلقة، وأغلقت كافة الطرق المؤدية إلى المنطقة، ومنعت السيارات من الوصول للمنطقة باستثناء السيارات المشاركة في حفل افتتاح السفارة.
وفي المقابل، نظم متطرفون إسرائيليون وأميركيون تظاهرة مؤيدة لنقل السفارة الأميركية قبالة مظاهرة الفلسطينيين المناهضة.
وكان طاقم سكرتيري مركّبات لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية قد دعا في اجتماعه أول من أمس، السبت، إلى أوسع مشاركة في المظاهرة المناهضة لنقل السفارة الأميركية إلى القدس المحتلة، وبالتنسيق والشراكة مع القوى الوطنية والمرجعيات الدينية في القدس المحتلة.
وأكد أن المظاهرة تحت شعار، "القدس عربية فلسطينية إسلامية مسيحية، ولا لنقل السفارة الأميركية".
التعليقات